منذ إنطلاقته على شاشة "الجديد"، لم يضع برنامج "هيدا تبع الأخبار" الذي يقدّمه جاد غصن، نفسه ضمن خانة الأعمال الساخرة المنافسة مع البرامج على المحطات المحلية. غرّد البرنامج خارج السرب، وعالج مواضيع إجتماعية وسياسية حسّاسة، ونجح في تقديم مادة تلفزيونية متفرّدة.
بعد عرض 15 حلقة من "هيدا تبع الأخبار"، يستعدّ البرنامج لوداع المشاهدين الاربعاء المقبل ليكون عدد حلقاته 17. يؤكّد جاد غصن في حديث لـ"الأخبار" خبر إختتام الموسم الأوّل من "هيدا تبع الأخبار"، قائلاً "قرّرت توقيف مشروعي كي أجري تعديلات على فريق العمل ومضمونه. التغيرات لا يمكن القيام بها والبرنامج يعرض على الشاشة، بل يجب تجميده لحين تطبيق التغيرات".
فهل يعود "هيدا تبع الأخبار" في موسم جديد؟ يجيب: "من المفترض أن يعاود الظهور في أيلول المقبل، ليكون جاهزاً للمشاهدين في حلّة جديدة".
لكن كيف ستكون حلقة الختام؟ يضحك قائلاً: "لن تذرف الدموع، لا صورة واضحة عنها بعد. على الأرجح ستكون الحلقة ختامية وتمهّد لموسم ثان".
في سياق آخر، يردّ غصن على الانتقادات التي تقول بأنّ البرنامج ظُلم في توقيت عرضه: "قد يكون العمل أفضل لو خصّص له توقيت عرض أحسن، لكن هذا الأمر منوط بإدارة المحطة لا بي. شخصياً أجد أن "هيدا تبع الأخبار" تجربة ناجحة، لكنها تحتاج لوقت أطول كي تتبلور. المشروع هادف ويحمل رسالة مختلفة عن باقي المشاريع. أنا اخترت تقديم "هيدا تبع الأخبار" ولم يُفرض عليّ".
إذاً، يغيب البرنامج عن قناة "الجديد"، ومعه يعود غصن إلى أعمال أخرى في المحطة ليقف خلف الكاميرا ويعمل بالنشاط الذي عرف به.