تغير مكان المظاهرة التي كان سينفذها المجتمع المدني ظهر اليوم أمام مدخل حرش بيروت من جهة قصقص، إحتجاجًا على مشاريع قضم حرش بيروت، إلى باب حرش بيروت من مدخل بدارو المواجه لحلويات البابا، وذلك بعد تعرض المتوجهين إلى المظاهرة للضرب من بعض الشبان المجهولي الهوية حتى الساعة، وذلك لمنعهم من الإحتجاج والتظاهر .

وفي التفاصيل كما أفادت المعلومات أن مجموعة من "الزعران" قد تعرضوا بالضرب لأحد الشبان في الحراك المدني ويدعى هشام ضاهر من مدينة بنت جبيل، إلا أن حالته ليست حرجة، وتفيد المعلومات أن القوى الأمنية تمركزت في المكان تحسبًا لأي إشكال آخر. 

وبحسب ما أفيد من معلومات فإن مصادر بيئية إتهمت بالوقوف خلف هذا الإعتداء "إما شبيحة رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، وإما شبيحة المتعهد لمشروع المستشفى الميداني في حرش بيروت جهاد العرب، مؤكدةً أن المعتدين خروجوا من جهة منطقة الطريق الجديدة، على حد قولها.

وأشارت هذه المصادر أن هذه الأعمال لم تخيفهم ولم تردعهم عن الدفاع عن المساحة الخضراء الأخيرة في العاصمة الإسمنتية.