يعمل المسؤولون الإيرانيون على مقابلة التصعيد الأميركي ضد طهران بالأسلوب التقليدي المبني على تعدد الألسن والمراوحة بين التصعيد والتهدئة، على أمل أن يقتنع الرئيس دونالد ترامب بوجود فريق يمكن فتح قنوات التواصل معه والرهان عليه كطرف معتدل يقبل التفاوض.
ولم يستبعد مصدر أوروبي مطلع على توجهات الإدارة الأميركية الجديدة التي، تبدو مصرة على مواجهة إيران، لجوء الأخيرة إلى توجيه رسائل إلى واشنطن.
وأوضح هذا المصدر أن إيران تبدو مستعدة لاستخدام لبنان والعراق في توجيه هذه الرسائل.
ولاحظ أن السفارة الأميركية في بغداد وجهت تحذيرات من استهداف فنادق ببغداد، كما حصلت في الأيام الماضية تحرشات بالقوة الدولية في جنوب لبنان.