مع تطور التكنولوجيا، اصبح الهاتف الذكي جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولا يمكن الاستغناء عنه. لا بل اصبح تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي على الهاتف بمثابة ادمان، يخرجنا من عالمنا الحقيقي الى العالم الافتراضي، ويبعدنا عن التواصل والاتصال المباشر.
وهذه العادة السلبية، قد تسيء الى العلاقة بين الزوجين، وتؤدي إلى نشوء مشاكل بينهما، اذا ما انصرف أحدهما عن الآخر وانشغل بهاتفه الذكي، لما له من دلالات على قلة اهتمام بالشريك.
فاليكم هذه الطرق لابعاد الشريك عن الهاتف وتجنّب الخلافات:
التواصل الدائم
اذا رأيتم الشريك منشغل في هاتفه الذكي، احرصوا على التواصل المباشر معه، وافتحوا حوارا او نقاشا في احد المواضيع المهمة. ويمكنكم ان تتخذوا هذا الامر كعادة، وتسعون باستمرار الى التواصل كلما سنحت لكم الفرصة في ذلك. فهذه الوسيلة من شأنها ان تعيد جسور التواصل بينكما وتبعد الشريك عن الملهيات الأخرى.
الاتفاق على أوقات استخدام الهاتف
حاولوا أن تتفقوا مع الشريك على أوقات معينة لاستخدام الهاتف الذكي او اي وسيلة اخرى كالكمبيوتر او مشاهدة التلفاز، ولاسيما اذا كان احدكما منشغلا بامور اخرى، فهذا سيقلّل من احتمال انشغال الشريك عنكم في اوقات الفراغ، ويقرّب المسافات بينكما بشكل كبير.
لا تقوموا بالمثل
من اهم الامور التي يجب الا تقوموا بها اذا كان شريكم منشغلا بهاتفه الذكي، ان تكرروا خطأه وتقوموا بالمثل. فردّة الفعل تلك من شأنها توسيع الهوة بينكما ومفاقمة المشكلة.
التخلّي عن الهاتف لفترة
يمكن الاتفاق مع الشريك على التخلي عن استخدام الهاتف لفترة، والخروج لتمضية الوقت معا، وقضاء يوم في الطبيعة او في ممارسة نشاط ما، او الذهاب في رحلة بعيداً عن جميع الملهيات، فهذا من شأنه المساعدة في نسيان الهاتف ومحاولة التركيز على متعة التنزه سويا.
(صحتي)