اعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب   ان المطالبة باصدار عفو عام ليس مطلبا سياسيا او صفقة يمكن ان نصفها بالرابحة او الخاسرة بل انه حق مشروع يجب على الرئيس العمل على اعطائه وايصاله لمستحقيه خصوصا لمنطقة البقاع وان كانت هي اقل المستفيدين منه فعلا ولكن للاسف فإن العهود السابقة والحكومات المنصرمة والاحزاب الفاعلة قديما وحديثا دائما تُظٓهـر البقاع وأهله على أنهم شعب خارج عن القانون والاعراف والاخلاق مع العلم ان هذا الاتهام من المفروض ان يضرب بالصميم كل من يتخذ من البقاع خزانا لقتال العدو على مختلف اشكاله الصهيوامريكي او السعودي التكفيري والذي هو بحقيقته احد اذناب الصهيونية وقال زغيب :ليعلم الجميع ان البقاعيين هم اكثر الناس حرصا على لبنان وهم اكثر المدافعين  عن كرامته وعنفوانه ووحدته واستقلاله قديما وحاضرا وفي اي وقت يحصل فيه تهديد فهم حاضرون لتقديم فلذات اكبادهم في هذا السبيل وعليه فاننا نطالب العهد الجديد باصدار عفو عام مدروس وبوضع خطة انمائية كاملة تعيد الدولة التي خرجت من بعلبك الهرمل اليها وان لم يحصل ذلك فان اي خطة امنية سيكون مصيرها الفشل وسيكون الهدف منها بيان عجز وافشال الرئيس عن تحقيق ما اطلقه بخطاب القسم وما كان يطلقه ولا زال من شعار التغيير والاصلاح.