أشار وزير الاتصالات السابق بطرس حرب في حديث اذاعي الى أننا "أمام خيارين في موضوع الانتخابات النيابية فإما نذهب الى حل واتفاق على قانون الإنتخاب أو أننا متجهون الى أزمة عميقة قد تهدم نظام سياسي بكامله"، معتبرةً أنه "لا بد أن يحصل تفاهم على الممكن لاجراء انتخابات على قانون جديد رغم أنه لنا أكثر من ثلاث سنوات ونحن نحاول الاتفاق على قانون جديد للإنتخاب ولم ننجح".
ورأى أن "الجهود تتعثر لانتاج قانون جديد لأن بعض الفرقاء خائفون على مكانتهم مثل الطائفة الدرزية التي تدفعها المخاوف الى اتخاذ موقف تصعيدي في هذا المجال"، ومتسائلا "هل سيتم وضع قانون على حساب طائفة بحيث يتم تجاوزها بالكامل؟!"، ومضيفا: "اذا بقي رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه فإن ذلك يعني أن السلطة التشريعية سقطت وبقيت السلطة التنفيذية ومشيرا الى أنها تحاول البلد من نظام برلماني ديمقراطي الى نظام السلطة التنفيذية فيه تحكم البلد".