أثناء استضافة الإعلامي في قناة "OTV" جورج ياسمين مستشار رئيس المجلس النيابي نبيه برّي علي حمدان، سأل ياسمين ضيفه إلى متى سيبقى وليد جنبلاط يفرض ما يريد في لبنان، ففي حين تريد القوى السياسية النسبية هو يريد قانون الستين ويحاول فرض الأمر على الجميع؟
الهجوم على جنبلاط لم يعجب عضو المكتب السياسي في حزب "التوحيد العربي" رشيد جنبلاط الذي ردّ على ياسمين عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" قائلاً: " الأستاذ جورج ياسمين المحترم، ما تجيب سيرة... كمال جنبلاط أشرف من ... وسعرك سعر جدودك... عالقبر!.. وأنا، (..) أطالب بإلغاء مركز قائد الجيش الغير موجود في أي بلد في العالم.. مع أطيب التحيات، رشيد جنبلاط أمير دمدم المتعطش لل...".
وأضاف: " نعم، أوافقكم الرأي، من أجل العدالة، لكل حسب نسبته، فليكن القانون نسبي، ولكن، نسبي في كل شئ، لا إستنسابي! وعليه، وحسب دراسات القوات والتيار الوطني الحر وباقي القوى المسيحية، فقد بلغت "نسبة" المسيحيين في لبنان 38℅، فليكن نوابكم وحصتكم السياسية حسب نسبتكم! لا تدعوا الخسة المنفوخة برؤوسكم أن تجعلكم تصدقون أن حصتكم السياسية المنفوخة هي حق مكتسب لكم".
ولاحقاً صدر عن "حزب التوحيد" بيان رفض فيه كلام جنبلاط معتبراً أن "الكلام والموقف الصادر عن السيد رشيد جنبلاط تجاه الزميل جورج ياسمين لا يمثّل حزب التوحيد العربي ولا قياداته ولا أعضاء المكتب السياسي ومجلس الأمناء" وأضاف: "بناء على التشاور سيجتمع المكتب السياسي في القريب العاجل لمناقشة الإجراءات المفترض إتخاذها".
بدوره كتب ياسمين على صفحته الخاصة على "فايسبوك" قائلاً: " الاحبة والاصدقاء، لم اشأ الخوض في الموضوع المثار اساسا. استضفت في حوار اليوم الدكتور علي حمدان مستشار دولة الرئيس نبيه بري. تطرقنا الى الانتخابات والجدل القائم وهواجس النائب وليد جنبلاط. انا بغنى عن التذكير اني لم اكن - ولن اكون - في موقع النيل والتهجم والذم بأي شخصية او فريق او طائفة لا سمح الله. وطبعا لست في موقع لا التبرير ولا التفسير. الاستاذ رشيد جنبلاط اعتبر ان هناك اساءة وقال ما قال. الاستاذ جنبلاط ينتمي الى حزب التوحيد العربي برئاسة الاستاذ وئام وهاب. الحزب اصدر بيانا رفض فيه كلام جنبلاط. من جهتي اود التأكيد على ان احدا لا يمكن ان يطال من قامة وهامة الراحل كمال جنبلاط والنائب وليد جنبلاط زعيم له مكانته واحترامه لدى شريحة محترمة من اللبنانيين وانا منهم. لكن - باصرار ووضوح - لا اقبل بمنطق الترهيب ولا المنع ولا التهويل. نحن نتحدث بالسياسة علينا وعلى غيرنا، باحترام وتقدير، ولو لم يعجب الامر البعض. اتمنى ان يبقى النقاش بعيدا من جراح الحرب وذكريات الماضي . هذا حجم ما جرى ويكفي. الاستاذ وئام وهاب اصدق الاصدقاء واوفى الاوفياء وطائفة الموحدين الدروز طائفة الشرفاء والشهداء... والشركاء في الوطن. شكرا للاصدقاء الذين شرفوني بكلماتهم ومحبتهم".