اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "أن التوافق السياسي الداخلي في لبنان يشمل موضوع النازحين السوريين"، ودعا الى "ضرورة استمرار العمل وانتاجية المؤسسات الدستورية لأن من شأن ذلك تعزيز مسيرة الاستقرار وتحصين البلد من التحديات المحيطة به".
جاء ذلك خلال استقباله كلا من المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين المتحدة فيليبو غراندي وسفيرة الولايات المتحدة اليزابيت ريتشارد.
وركز البحث بين المشنوق وغراندي على موضوع النازحين السوريين بكل أوجهه، وتم التطرق الى الوسائل والاجراءات التي يمكن أن تسهل حركة تنقل النازحين السوريين وتشجيعهم على العودة الى سوريا حين تتوافر الظروف الأمنية المؤاتية، وذلك بالتنسيق مع الامم المتحدة مع بدء تنفيذ الحل السياسي في سوريا.
السفيرة الاميركية
وعرض وزير الداخلية مع السفيرة الاميركية مجمل الاوضاع السياسية والامنية في لبنان والاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة والمشاورات للتوصل الى قانون انتخابي جديد.
ورأت ريتشارد أن بلادها "تنظر الى استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة على أنه أحد المظاهر الديموقراطية التي تميز لبنان في المنطقة، والتي يجب ألا يعوق إجراءها في موعدها أي خلاف سياسي".
من جهته أشار المشنوق الى "أهمية الحفاظ على عودة عجلة عمل المؤسسات الدستورية بعد انتظامها"، وأكد "ضرورة استمرارية عملها وإنتاجيتها بما يعزز مسيرة الاستقرار ويحصن لبنان من التحديات المحيطة والمحدقة به".