عثر باحث من جامعة هارفارد يتنقل مع القوات العراقية في معركة الموصل على وثائق تسلط الضوء على استخدام تنظيم داعش لطائرات بدون طيار لشنّ هجمات على القوات العراقية.
وتم تسليم الوثائق لمحللين عسكريين أميركيين حذروا من أن داعش يطور طائراته لاستخدامها في هجمات أكثر فعالية، حيث أظهرت الوثائق أن التنظيم يتمتع بنظام بيروقراطي ومفصل فيما يخص عمليات طائراته بدون طيار.
والوثائق مكونة من 4 صفحات. في الصفحة الأولى يتم تحديد مهمة الطائرة وهناك 6 مهام، أبرزها التجسس والتفجير والتدريب، بالإضافة إلى تفاصيل مهمة كالعناصر المشاركة في العملية والمنطقة التي ستجرى بها ومسار رحلة الطائرة.
والصفحة الثانية عبارة عن قائمة فحص الطائرة وأجهزتها كنظام التفجير والمحرك. أما الصفحة الثالثة من الوثائق فهي قائمة جرد للأدوات المستخدمة من قبل المتحكم بالطائرة وعناصر العملية.
وفي آخر صفحة من الوثائق يقوم المسؤول عن العملية بكتابة الملاحظات وتحديد ما إذا كانت العملية ناجحة أم فاشلة.
كذلك، كشفت الوثائق عن قائمة بضائع يحاول التنظيم الحصول عليها لتحسين أداء طائراته ككاميرات GO PRO وأنظمة تحديد المواقع أو GPS وبطاقات ذاكرة وشفرات مروحية إضافية.
وارتفعت مؤخراً وتيرة استخدام الطائرات بدون طيار لمهام قتالية ضد القوات العراقية، حيث قام التنظيم بنحو 80 عملية بطائراته ضد القوات حسب المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش، وقتل في تلك العمليات 12 جندياً وأصيب أكثر من 50.