انسحب إبراهيم الراشدي، المحامي المغربي الموكل بالدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، حيث قدم الراشدي اعتذاره لعائلة لمجرّد مؤكداً أن السبب وراء انسحابه من الدفاع هو ارتباطه بالعديد من القضايا المعلّقة في المغرب وأن دفاعه عن سعد سيستلزم سفره الدائم إلى فرنسا وهو ما يراه أمراً صعباً.
وفي تصريح خاص لنواعم من مصدر مقرّب من عائلة لمجرد، أفادنا بأن والد سعد ووالدته في انهيار تام خصوصاً بعد انسحاب محاميه وتردّد شائعات بأن الحكم على سعد الذي بات قريباً ربما يصل إلى الحبس عشر سنوات، وأضاف المصدر أن والدته قد دخلت إلى المستشفى مرّتين وأن حالتها النفسية والصحّية سيّئة بعدما أتمّ ابنها الشهر الثالث في سجون باريس، وأكد لنا المصدر أن المحامي الفرنسي ريك ديبون موريتي مستمرّ بدوره في الدفاع عن سعد لمجرّد وأن الشائعات التي انتشرت عن انسحابه هو الآخر باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأكد المصدر ذاته أن سعد لمجرد بصحة جيدة داخل محبسه ولكنه يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية ولكنه لم يفقد الامل في الحصول على براءته والعودة الى جمهوره مرة أخرى.
وعلى الرغم من أن الفنان المغربي سعد لمجرد قد وُلد وسط عائلة فنية حيث إن والدته نزهة الركراكي من أفضل الفنانات الكوميديات في المغرب ووالده المغني المغربي البشير عبدو، يؤكد والداه دائماً أن الشهرة التي حصل عليها ابنهما شهرة استثنائية ونجومية متميزة ولم يستطيعا هما على مدار مشوارهما الفني الطويل تحقيق نجاح ابنهما.
(نواعم)