أخلت محكمة صيدا سبيل حسن سعد بعد توقيفه السبت الماضي بتهمة "تحقير" رئيس الجمهورية، ورئيسي مجلس النواب والحكومة على خلفية منشور افتراضي نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مقابل كفالة مالية قدرها 400 ألاف ليرة لبنانية.
وكان رفاق حسن وأهله في انتظاره لحظة خروجه من مخفر عدلون، حاملين شعارات الحزب الشيوعي والشعارات المناهضة لقمع حرية التعبير. وفي أول تعليق له بعد إطلاق سراحه، على خلفية إيقافه لمدة خمسة أيام بسبب منشور فايسبوكي، قال حسن الذي يبدو بأن توقيفه لم يزده إلا إصرارا على مواجهة الفساد والهدر الحاصل للمال العام: "اعتبروا كلامي إهانة لرئيس الجمهورية... وأنا لم أقل شيئا مهينا بحق أحد، فما نشرته ليس بأمر مخفيّ على الرأي العام اللبناني، فالجميع يعلم بالسرقات التي تحصل في كل المرافق الحيوية في لبنان"، ويتابع قائلا: "بس لازم العالم تفيق وتشوف شو عم بصير".
ليبانون ديبايت