طرحت "روزا بروكس" أستاذ القانون في جامعة جورج تاون، ومستشارة سابقة في كل من وزارتي الخارجية والدفاع "البنتاغون" الأميركيتين، سؤالاً رئيسياً في مقال لها بمجلة "فورين بوليسي" الأميركية مضمونه: "هل سيبقى مصيرنا معلقاً بهذا الرجل؟ "
وتصف روزا الرئيس الأميركي الجديد بعدة أوصاف منها "التافه"، و"المجنون"، إلا أن تصوراتها التي دفعتها لطرح 4 طرق للتخلص من دونالد ترامب الذي لم يمر عليه كرئيس للولايات المتحدة سوى بضعة أيام، تتجاوز النقدَ لشخصه وتصل لأبعد من ذلك بكثير.
وتتوقع المستشارة السابقة لوكيل وزارة الدفاع أن يستيقظ ترامب ذات يوم ليصدر أوامره للجيش على غرار "الاستعداد لغزو المكسيك غدا" أو "البدء باعتقال الأميركيين وإرسالهم إلى غوانتنامو" أو "تلقين الصين درساً لا ينسى من خلال استعمال الأسلحة النووية".
ولخصت روزا الطرق كالتالي:
- أولا، يمكن للعالم الانتظار بصبر حتى قدوم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من سنة 2020 للانقضاض عليه، حتى يتمكن الناخبون الأميركيون حينها من الرمي به خارجا.
- ثانيا خيار الإقالة، فبموجب الدستور الأميركي، يمكن أن تصوت أغلبية مجلس النواب على قرار سحب الثقة من ترامب بتهمة "الخيانة، أو الرشوة، أو ارتكاب جرائم أو مخالفات خطيرة". وإذا أدان ثلثا مجلس الشيوخ ترامب، فإنه يمكن إقالته من منصبه.
- تعديل الفقرة 25 من الدستور الأميركي، التي تنص على أنه يمكن أن يعلن نائب الرئيس وأغلب الموظفين الرئيسيين من الإدارات التنفيذية أن "الرئيس غير قادر على القيام بمهامه". وفي هذه الحالة "يتولى نائب الرئيس الصلاحيات والمهام كرئيس بالوكالة".
- الاطاحة بترامب عبر تدبير انقلاب عسكري ضده، أو على الأقل رفض بعض القادة العسكريين إطاعة أوامره.
وكالة فارس