اقتربَ برشلونة من بلوغ نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بفوزه على أتلتيكو مدريد 2-1، في ذهاب الدور نصف النهائي. في المقابل، تعادلَ يونايتد مع هال سيتي بنتيجة 0-0 في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مدريد، قدّم برشلونة أداءً أفضلَ من أداء خصمِه في الشوط الأوّل، وافتتح لويس سواريز التسجيل في الدقيقة 7، وسجّل الهدف الثاني للبرشا النجم ليونيل ميسي في الدقيقة 34، وتمكّن الفرنسي أنطوان غريزمان من تقليص الفارق بتسجيله في الدقيقة 59.
ويلعب اليوم في إياب نصف النهائي الآخر سلتا فيغو مع ألافيس على ملعب الأوّل في بالايدوس (22,00).
الدوري الإنكليزي
من جهةٍ أخرى، تتابعَت المرحلة الثالثة والعشرون من الدوري الإنكليزي الممتاز أمس، حيث تعثّرَ مانشستر يونايتد أمام هال سيتي.
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، لم يتمكّن الشياطين الحمر من «كسر» دفاع هال الصلب، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0.
من جهته، فاز مانشستر سيتي خارج أرضه بسهولة على وست هام يونايتد بنتيجة 4-0.
وعلى استاد لندن الأولمبي، افتتح كيفن دي بروين التسجيلَ لمان سيتي في الدقيقة 17، وأضاف دافيد سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 21، وأضاف الثالث خيسوس نافاس في الدقيقة 39، وسجّل الهدف الرابع الإيفواري يايا توريه (قي الدقيقة 67 من ركلة جزاء).
إلى ذلك، تعادلَ ستوك سيتي مع إيفرتون 1-1. وسجّلَ الهدف الأول لستوك، بيتر كراوتش في الدقيقة 7، وتمكّنَ ايفرتون من إدراك التعادل عن طريق لاعب ستوك ريان شوكروس (خطأ في مرماه) في الدقيقة 39.
ترتيب إنكلترا
1 - تشلسي 56 نقطة
2 - توتنهام 47 نقطة
3 - أرسنال 47 نقطة
4 - ليفربول 46 نقطة
5 - مان سيتي 46 نقطة
كلوب: «إصبروا»!
في المقابل، حثّ المدرّب الألماني يورغن كلوب جماهيرَ ليفربول على الصبر، في ظلّ الأداء المتراجع لفريقه، بعد دخوله في جدل مع أحد المشجّعين خلال المباراة مع تشلسي أمس الأوّل، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
ولم يكن جمهور ليفربول سعيداً بالمقاربة التي اعتمدها فريقه في هذه المباراة المفصلية، وهو وجَّه صافرات الاستهجان للّاعبين خلال الشوط الأوّل إثرَ كرةٍ أعادها الدفاع لحارسه البلجيكي سيمون مينيوليه عوضاً عن الانطلاق بها نحو منطقة تشلسي.
وشوهِد كلوب وهو يتجادل مع أحد المشجّعين المتواجدين خلف دكة البدلاء إثرَ الكرة المعادة لمينيوليه.
وأكّد المدرّب الألماني أنّ لاعبيه كانوا ينفّذون تعليماته ببناء الهجمات من الخلف، مطالباً الجمهور بعدم الانجراف خلف حماسه والتمتّع بالصبر، مضيفاً: «لو لم نعتمد خطة الاستحواذ على الكرة في مباراة الليلة (الثلثاء)، لكُنّا أمام لقاء في لعبة البينغ بونغ. لعبنا بطريقة الضغط العالي ولعبَ تشلسي بطريقة ذكيّة من خلال تمرير بعض الكرات الطويلة (من منطقة إلى أخرى)».
وتابع: «رجاءً، حافِظوا على رباطة جأشكم. إنّها كرة القدم. ليست لديّ مشكلة مع العواطف. أنا أملك منها أكثرَ من اللزوم لكنّها (ما حصل في تلك اللحظة) ليست في الوقت المناسب. ماذا تريد؟»، في إشارة منه إلى المشجّع الذي دخل في مشادّة معه. وأردفَ قائلاً: «بالمناسبة، كان شخصاً واحداً... يرتدي قميصاً لونه أزرق»، وهو اللون المعتاد لنادي تشلسي.
واحتفلَ كلوب بشكل هستيري بعدما نجح مينيوليه في صدّ ركلة الجزاء التي نفّذها كوستا، وبدا كأنّه يستفزّ الحَكم الرابع نيل سواربريك احتجاجاً على الخطأ الذي احتسَبه الحكم الرئيسي مارك كلاتينبرغ على الكاميروني جويل موتيب.
وتحدّثَ كلوب عن تلك اللحظة، معتبراً أنّه كان يتوجّب على كلاتينبرغ احتساب خطأ لمصلحة الكرواتي ديان لوفرن قبل أن يتوغّل كوستا في منطقة الجزاء وينتزع خطأ من موتيب، و»لهذا السبب كنت غاضباً. ما قلتُه له (لسواربريك) أنّ أحداً ليس في إمكانه التغلّب علينا.
ما قلتُه ليس صحيحاً بطبيعة الحال، لكنْ هذا ما شعرتُ به في تلك اللحظة... قلت له أعتذر، كنتُ متحمّساً بعض الشيء، وردّ عليّ: لا مشكلة، أنا معجَب بشغفك».
ويلعب اليوم في إياب نصف النهائي الآخر سلتا فيغو مع ألافيس على ملعب الأوّل في بالايدوس (22,00).
الدوري الإنكليزي
من جهةٍ أخرى، تتابعَت المرحلة الثالثة والعشرون من الدوري الإنكليزي الممتاز أمس، حيث تعثّرَ مانشستر يونايتد أمام هال سيتي.
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، لم يتمكّن الشياطين الحمر من «كسر» دفاع هال الصلب، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0.
من جهته، فاز مانشستر سيتي خارج أرضه بسهولة على وست هام يونايتد بنتيجة 4-0.
وعلى استاد لندن الأولمبي، افتتح كيفن دي بروين التسجيلَ لمان سيتي في الدقيقة 17، وأضاف دافيد سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 21، وأضاف الثالث خيسوس نافاس في الدقيقة 39، وسجّل الهدف الرابع الإيفواري يايا توريه (قي الدقيقة 67 من ركلة جزاء).
إلى ذلك، تعادلَ ستوك سيتي مع إيفرتون 1-1. وسجّلَ الهدف الأول لستوك، بيتر كراوتش في الدقيقة 7، وتمكّنَ ايفرتون من إدراك التعادل عن طريق لاعب ستوك ريان شوكروس (خطأ في مرماه) في الدقيقة 39.
ترتيب إنكلترا
1 - تشلسي 56 نقطة
2 - توتنهام 47 نقطة
3 - أرسنال 47 نقطة
4 - ليفربول 46 نقطة
5 - مان سيتي 46 نقطة
كلوب: «إصبروا»!
في المقابل، حثّ المدرّب الألماني يورغن كلوب جماهيرَ ليفربول على الصبر، في ظلّ الأداء المتراجع لفريقه، بعد دخوله في جدل مع أحد المشجّعين خلال المباراة مع تشلسي أمس الأوّل، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
ولم يكن جمهور ليفربول سعيداً بالمقاربة التي اعتمدها فريقه في هذه المباراة المفصلية، وهو وجَّه صافرات الاستهجان للّاعبين خلال الشوط الأوّل إثرَ كرةٍ أعادها الدفاع لحارسه البلجيكي سيمون مينيوليه عوضاً عن الانطلاق بها نحو منطقة تشلسي.
وشوهِد كلوب وهو يتجادل مع أحد المشجّعين المتواجدين خلف دكة البدلاء إثرَ الكرة المعادة لمينيوليه.
وأكّد المدرّب الألماني أنّ لاعبيه كانوا ينفّذون تعليماته ببناء الهجمات من الخلف، مطالباً الجمهور بعدم الانجراف خلف حماسه والتمتّع بالصبر، مضيفاً: «لو لم نعتمد خطة الاستحواذ على الكرة في مباراة الليلة (الثلثاء)، لكُنّا أمام لقاء في لعبة البينغ بونغ. لعبنا بطريقة الضغط العالي ولعبَ تشلسي بطريقة ذكيّة من خلال تمرير بعض الكرات الطويلة (من منطقة إلى أخرى)».
وتابع: «رجاءً، حافِظوا على رباطة جأشكم. إنّها كرة القدم. ليست لديّ مشكلة مع العواطف. أنا أملك منها أكثرَ من اللزوم لكنّها (ما حصل في تلك اللحظة) ليست في الوقت المناسب. ماذا تريد؟»، في إشارة منه إلى المشجّع الذي دخل في مشادّة معه. وأردفَ قائلاً: «بالمناسبة، كان شخصاً واحداً... يرتدي قميصاً لونه أزرق»، وهو اللون المعتاد لنادي تشلسي.
واحتفلَ كلوب بشكل هستيري بعدما نجح مينيوليه في صدّ ركلة الجزاء التي نفّذها كوستا، وبدا كأنّه يستفزّ الحَكم الرابع نيل سواربريك احتجاجاً على الخطأ الذي احتسَبه الحكم الرئيسي مارك كلاتينبرغ على الكاميروني جويل موتيب.
وتحدّثَ كلوب عن تلك اللحظة، معتبراً أنّه كان يتوجّب على كلاتينبرغ احتساب خطأ لمصلحة الكرواتي ديان لوفرن قبل أن يتوغّل كوستا في منطقة الجزاء وينتزع خطأ من موتيب، و»لهذا السبب كنت غاضباً. ما قلتُه له (لسواربريك) أنّ أحداً ليس في إمكانه التغلّب علينا.
ما قلتُه ليس صحيحاً بطبيعة الحال، لكنْ هذا ما شعرتُ به في تلك اللحظة... قلت له أعتذر، كنتُ متحمّساً بعض الشيء، وردّ عليّ: لا مشكلة، أنا معجَب بشغفك».