من الطبيعيّ أن يختلف الزوجان بالآراء ويتشاجران بين الحين والآخر، فهذا دليل على أنّ العلاقة صحيّة مبنيّة على الأخذ والعطاء وتبادل وجهات النظر. من جهةٍ أخرى، هنالك إشارات هامّة، غير متوقّعة على الإطلاق لم ينتبه لها الثنائيّ من قبل ولكن قد تزيد من احتمال انتهاء زواجهما بالطلاق.
 
- الزواج في سنٍّ مبكر أو بعد الـ32:
الزواج باكراً هو من الأسباب الأساسيّة للطلاق، إذ بعد مرور 15 سنة على الأقلّ يبدأ كلّ طرف باكتشاف شخصيّته الحقيقيّة أكثر وأكثر وقد يبدو له أنّ زوجه ليس الشريك الثاليّ له. من جهةٍ أخرى، إذا تخطّيا عمر الـ32 هما معرّضان أيضاً للطلاق بسبب نمط الحياة المستقلّة الذي تعوّدا عليه.
 
- والدا أحد الطرفين مطلّقين:
أظهرت بعض الدراسات أنّه إذا كان الطلاق مشكلة شائعة في عائلة أحدكما، فعلاقتكما مهدّدة بنسبة 40% أن تلقى المصير عينه.
 
- الديون الماليّة المتراكمة:
تضع المشاكل الماديّة ضغطاً كبيراً على الثنائيّ، فسعادتهما وعلى الرغم من أنّها غير مرتبطة بالمال بشكلٍ أساسيّ إلّا وأنّها تزول شيئاً فشيء بسبب القلّة والفقر وعدم قدرتهما على تسديد الديون.
 
- الزوجة تجني مالاً أكثر من الزوج:
قليلون هم الرجال الشرقيّون الذين يتقبّلون فكرة أنّ زوجتهم تكسب مالاً أكثر منهم. هذا الأمر مرتكز على مبدأ أنّ الرجل هو المعيل الأساسيّ للمنزل مما يطال كبرياءه وثقته بنفسه، فتبدأ المشاكل بالظهور والمشاعر بالتلاشي.
 
- الزوجة أكبر سنّاً من الزوج:
المرأة التي تكبُر زوجها تتعرّض علاقتها بزوجها إلى الطلاق بنسبة 53%. إذ أنّ الاختلاف في التفكير والقيم يؤدّي إلى اختلال التوازن في علاقتهما.
 
- حياتهما الجنسيّة غير ناجحة وباردة:
ليس من الضروريّ أن تكون العلاقة الحميمة بين الثنائي مشتعلة على الدوام. لكن انعدام الرغبة بشكلٍ مستمرّ من قبل أحد الطرفين أو كلاهما وعدم القيام بعلاقةٍ لمدّة طويلة، تقتل حياتهما الزوجيّة وتبعدهما عن بعض.