تعدّت غريزة "زياد" الجنسيّة طبيعة الرغبة بين الذكر والأنثى لتُطارد ابن الـ 9 سنوات، ففجّر كبته بطفلٍ بريء كان ينشد في لعبة الغمّيضة" سعادته قبل أن يحوّلها جاره الى كابوس.
فصول هذه القضيّة بانت عندما تقدّم "ع.م" بشكوى أمام النيابة العامة الإستئنافيّة في جبل لبنان، إدّعى فيها على جاره الثلاثيني "زياد.ط" باغتصاب إبنه "ص" البالغ من العمر 9 سنوات. وبالإستماع إلى إفادة الطفل، أفاد بأنّه كان يلعب "الغميضة" حين أمسك "زياد" بيده وأدخله إلى غرفته وأقفل بابها وقام باغتصابه وعندما بدأ بالصراخ من شدّة الألم تركه يخرج.
بالتحقيق الأوّلي مع الجاني اعترف بفعله وقيامه بالتحرّش بالطفل لكنّه نفى إستكمال الفعل الجنسي بسبب "صحوة ضميره".
وبالتحقيق الإستنطاقي أنكر المدعى عليه ما نُسب إليه، مُتراجعاً عن إفادته الأوليّة، مدلياً بأنّ إقامته في لبنان منتهية الصلاحيّة.
قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله، أصدر قراره الظنّي في القضيّة طالباً عقوبة الأشغال الشاقّة المؤقّتة بالمدعى عليه وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.