استأجرت عائلة سورية منزلاً في مدينة بعلبك، وهي مؤلفة من عدة أشخاص بينهم فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 11 عاماً، وعلى الرغم من حالة هذه العائلة الفقيرة وقساوة الظروف التي فُرِضت عليها نتيجة الحرب الدائرة في بلادها، فإن صاحب المنزل المدعو: و. م. ( مواليد عام 1970، لبناني) لم يرف له جفن حين ارتكب فعله الوحشي فحسب، بل أقدم وببرودة أعصاب ومن دون رحمة، على التحرش بإبنتهم القاصر واغتصابها لأكثر من مرة في أسوأ حادثٍ ينمّ عن قساوة وانحراف فاعله.
تمكنت فصيلة رأس بعلبك في وحدة الدرك الإقليمي من توقيفه بتارخ 30/01/2017 بعد ادعاء والدتها و.ق. (مواليد 1983/ سورية) عليه بالتاريخ ذاته، والتي كانت قد لاحظت تغيرات في سلوك ابنتها فسألتها عن سبب ذلك، حينها أفشت لوالدتها بما حصل معها.
بالتحقيق مع الموقوف اعترف بما نسب إليه.
تم تسليمه الى مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، بغية التوسع بالتحقيق معه بناءً على إشارة القضاء المختص وإنزال العقوبة المناسبة بحقه.
تذكّر المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المواطنين والمقيمين، إلى ضرورة المراقبة المستمرة لأطفالهم، والتيقظ جيداً لأي متغيرات قد تطرأ على سلوكياتهم، وضرورة التثقيف الصحيح والحوار المستمر بين الطفل ووالديه عن كل ما يتعرض له من مواقف وأحداث من دون حواجز أو مخاوف وبصورة يومية، وعدم إلقاء اللّوم عليه، والأهم عدم التستر على الإعتداء لأنّه يفاقم المشكلة ويزيد من الإعتداءات في مجتمعنا وبخاصة إذا لم يحاسب المعتدي.