"أمي تطبخ أفضل من أمك" My Mom cooks better than yours، هو البرنامج الجديد الذي سيصوّره طوني بارود بعد غد الخميس في إستديوهات lbci - أدما. العمل التلفزيوني يدور في فلك الالعاب وتمتلك حقوقه شركة FremantleMedia. فكرته إسبانية، أطلِق العام 2014 من إسبانيا ليحصد نجاحاً كبيراً، ولاحقاً تمّ تنفيذ نسخ منه في إيطاليا وتركيا والارجنتين وسلوفانيا ورومانيا. لكن ما هي فكرة البرنامج وأُسُس المسابقة؟

يستقبل بارود في كل حلقة فريقين أيّ أم وإبنتها، أو أم وإبنها. يتحدّى كل فريق الآخر ويتنافس للحصول على جائزة مالية نقدية، وسط أجواء من الحماس والكوميديا. في الاستديو الذي نفّذ على شكل مطبخ (فرن للطهو مع أدوات المطبخ كافة)، تباشر الأم التي إختارت الطبق الذي سيعدّه ولدها أو إبنتها، بإيعاز من المقدّم بإعطاء تعليماتها مع بدء العدّ التنازلي للفترة المحددة لتنفيذ الطبق. يجلب المتباري خلال توقيت محدّد، المكوّنات الاساسية لتنفيذ الطبق وهي موجودة أمامه في المطبخ، من ملح أو زيت أو بصل أو لحمة أو خيار أو بندورة... في حال فات المتباري الاستماع إلى والدته بإمعان ولم يَجلِب مكوّناً أساسياً لتنفيذ الوصفة، عندها لا شكّ أن الطبق سيفقد نكهته.

مع بدء العدّ التنازلي لإنتهاء الوقت (50 دقيقة)، وفيما الوالدة تراقب ولدها أو إبنتها وتطالب بتنفيذ تعليماتها، سنشاهد غضبها وضحكاتها. يضع البرنامج بذلك تحت الضوء نموذجاً من العلاقة الاسرية وما يحدث فعلياً في المطبخ داخل الاسرة. عندما تسوء الأمور ويفقد المتباري السيطرة على ذاته بسبب عدم تنفيذه التعليمات للخروج بطبق صحي وطيب، تضغط الوالدة على "زر الذعر". ما يسمح لها بالتدخّل في تنفيذ وصفتها. مع إنتهاء الوقت المحدّد لتنفيذ الطبق، يأتي دور الفريق الثاني الذي يكون أصلاً في الاستديو يراقب ما ينفذّه الفريق المنافس له، وتسلّط كاميرا المخرج أحياناً عجلتها على تعليقاته. بعدما ينتهي متباري الفريق الثاني بإعداد طبق والدته وفق المعايير عينها التي إنتهجها الفريق الاول، يأتي لاحقاً دور ناقد مذاق الطعام، ويكون الشيف، فيُعطي تقييمه للطبق، ثم يكشف عن إسم المتسابق والفريق الذي فاز في المسابقة (مع العلم أن lbci لم تعتمد الاسم النهائي للبرنامج).

لا شكّ في أنّ البرنامج، هدفه تقديم عرض ترفيهي حقيقي للمشاهد بوتيرة سريعة عبر إعطاء نكهة ومفهوم مميز بسيطاً لطريقة مزج الطعام، والعلاقات الأسرية بطريقة مرحة فيها الحماس والغضب والضحك. كما سيتيح البرنامج للأمهات بتقديم وصفاتهن، وخبرتهن في إعداد الاطباق التقليدية.

البرنامج ينفّذه ميشال سنان، وقد يطّعِم بارود ضيوفه ليس فقط بالناس العاديين، لكن أيضاً من المشاهير وأمهاتهم الذين سيظهرون بشكل لم يعهده المشاهد من قبل. لا شك في أنّ العمل يتطلب مقدّماً خفيف الظلّ وسريع البديهة، وعرف بارود بهذه اللعبة منذ بدء مسيرته في التعليق على المباراة الرياضية الى سلسلة برامج الالعاب التي قدمها سابقاً.