اعتبر الوزير السابق وائل أبو فاعور خلال لقائه رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي برفقة وفد من "اللقاء الديمقراطي" أنه "ذاب ثلج قانون النسبية وظهر مرج القانون المختلط "المسخ" التي تم الاعلان عنه وصيغ بنية واضحة في توزيع المغانم بين القوى السياسية، فبات يحق لنا ان نسأل أين الاصلاح في قانون الانتخاب وما هي معايير الاصلاح واين اصبح الاصلاح أساساً؟".
وأكّد "اننا كنا على حق حين قلنا ان الدافع في كل النقاشات حول قانون الانتخابات هي الرغبة في حيازة اعلى نسبة مقاعد للقوى السياسية".
وأشار أبو فاعور الى أننا "نريد فقط ان نذكر أن هناك عقداً دستوريا وطنيا بين اللبنانيين هو اتفاق الطائف وهو ملزم لجميع اللبنانيين، وهذا الاتفاق كلف اللبنانيين الكثير من التضحيات والخسائر والتقديمات والدماء والجراح، واذا كان هناك من يريد ان ينقلب على الطائف فليعلن هذا الامر صراحة لأننا نشتم رائحة انقلاب عليه".
ورحّب "بأي سياق او مسار تطويري للنظام السياسي اللبناني ونحن على اتم الاستعداد لا بل كنا السباقين تاريخيا لهذا الامر، لكن اي تطوير يتم عبر الطائف، فلنذهب الى آلية الطائف للتوصل الى قانون انتخابي جديد".