توعّد القيادي في "الحشد الشعبي"، أيوب فالح الربيعي، الملقب باسم "أبو عزرائيل"، تنظيم "داعش" بهجوم مرتقب على تلعفر.
وقال "أبو عزرائيل"، في تصريحات لشبكة "رووداو" الكردية، إن "الحشد الشعبي ينتظر ساعة الصفر للهجوم على تلعفر"، موضحًا أن "أرواح المدنيين في هذه المناطق مؤمنة بشكل كامل من قبل الحشد الشعبي".
وزعم "أبو عزرائيل" أن "الحشد يدافع عن شرف هؤلاء المدنيين وكرامتهم، لكننا لن نرحم المتورطين في التنظيم والذين انضموا لداعش أبدا".
وحول حرقه ثلاثة أشخاص وهم أحياء؛ بتهمة انتمائهم لتنظيم "داعش"، قال "أبو عزرائيل": "قسما بالله إن ما قمت به كان دفاعًا عن شرف الدولة وسيادتها، هم اعتدوا علينا، وفي المقابل علينا ألّا نرحمهم، وعلينا أن نتعامل معهم بالمثل، بحسب ما يقضي به القرآن الكريم".
كما ادعى أن الأشخاص الثلاثة ينتمون إلى "جيش دابق"، وهو القوة المركزية لتنظيم "داعش".
ودائما ما يكرر "أبو عزرائيل" تصريحاته بأن "الحشد الشعبي" يدافع عن السنة، ويركز على قتال تنظيم "داعش" فقط، إلا أنه سرعان ما يناقض كلامه بتصريحات أخرى يتهم فيها أهالي الموصل والفلوجة، وغيرها من المناطق السنية، بموالاة غالبيتهم للتنظيم.
يشار إلى أن القوات العراقية والحشد الشعبي تستعدّ لشن هجوم على تلعفر غربي الموصل، وهو ما يعتبره مراقبون تطورا خطيرا في المعركة التي انطلقت منذ نحو أربعة أشهر.