لا يزال قانون الانتخاب الجديد في لبنان يشكل مادة أخذ ورد بين الأطراف السياسية كافة. ففي حين رفع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قبل أيام بورصة التوقعات بعد إعلانه قرب التوصل إلى قانون جديد، أعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمور إلى "الصفر" بعد قوله، إنه "لا يوجد أي تقدم، وما زلنا في أبجد، ولا يمكن أن أوافق على أي مشروع انتخابي ينطوي على خلل في المعايير".

واستغربت مصادر متابعة كلام بري لافتة إلى أن "ممثله وزير المال علي حسن خليل هو من ضمن الفريق الرباعي الذي يناقش القوانين المقترحة". وأضافت أن "الأجواء داخل اللجنة إيجابية جداً ومن الممكن التوصل إلى اتفاق حول القانون الجديد خلال الجلستين المقبلتين".

ورجحت المصادر، أن "يكون تشاؤم بري مرتبطاً بسلة مطالب لها علاقة بتقسيمات ترضي حليفه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الذي يعتبر من أشد المعارضين للقانون الذي يناقش حالياً بشكل جدي".

 

الجريدة