فاز المايسترو الأسطورة السويسري روجر فيدرير بلقب أوستراليا المفتوحة (أولى بطولات التنس الكبرى العالمية لهذا العام) بعد فوزه على الماتادور الإسباني رافاييل نادال أمس الأحد بعد مبارة ناهزت الأربع ساعات تقريبًا واستمرت لخمس مجموعات على ملعب رود لايڤر- مالبورن.
روجر فيدرير الذي تعرّض لإصابة أبعدته ٦ أشهر عن ملاعب الكرة الصفراء عاد بقوة في بداية هذا العام ليضيف أرقام قياسية أكثر وأكثر إلى رصيده.
كان فيدرير قد غرّد على وسائل التواصل الاجتماعي قبل نهاية السنة الفائتة قائلًا: وداعًا لجراح ال١٦، أهلًا بشفاء ال١٧، حبذا لو نصل إلى رقم ١٨ مشيرًا إلى كسر الأرقام القياسية كما يلي:
الرقم الأول هو رقم البطولات الكبرى (الغراند سلام) الذي بقي في حوزته لكنه ارتفع من ١٧ إلى ١٨ لقبًا فيما يليه نظيره الاسباني نادال ب ١٤ لقب.
الرقم الثاني هو حاجز ال١٠٠ مليون دولار وهو مجموع الجوائز المالية الذي تخطاه البارحة فيدرير بعد الفوز ببطولة أوستراليا المفتوحة.
الرقم الثالث يكمن في كونه أكبر لاعب تنس في التاريخ الحديث ليفوز بلقب غراند سلام عن عمر ٣٥ سنة و٦ أشهر.
روجر فيدرير صاحب ال٨٩ لقب في كافة بطولات كرة المضرب يعود إلى مسقط رأسه في سويسرا بلقب تاريخي جديد بعدما توقّع جميع المحللين إعتزال هذه الأسطورة الرياضية.
روجر وعد الجمهور في مؤتمر صحافي بعد الفوز بالاستمرار والظفر بألقاب كثيرة، وقال إن العمر هو عمر العقل وليس الجسد وبالتالي هو لا يشعر أن المسيرة ستنتهي قريبًا. وطلب من نادال أن يستمرّ في تقديم مهاراته وإبداعاته لرياضة الكرة الصفراء وجمهورها الذي يحبه.
الجدير بالذكر أن روجر فيدرير انتخب في العام ٢٠١٢ كأكثر شخصية رياضية مؤثرة في العالم تبعًا لاحصاءات الFORBES. روجر يملك جمعيات ومؤسسات خيرية تُعنى برعاية الأطفال المصابين بالسرطان والسيدا والأمراض المزمنة، وهذا ما زاد إعجاب وتأثر الجمهور بأخلاقه الرياضية والإنسانية العالية.