خرجت حليمة الحجيري وولديها من منزلها في بلدة عرسال ولم يعرف عنها شيء. 

منذ ايام قليلة غادرت منزلها بعدما تنقبت وبعد تواصلها مع احد الاشخاص ويدعى ابو حسن الفلسطيني والذي يرجح انه احد مسؤولي تنظيم داعش، والذي يرجح انه اقنعها بالجهاد. اختفت السيدة المنقبة ولم تعرف وجهتها، بحسب ابناء بلدة عرسال، فالبعض يرجح انها انتقلت الى الجرود فيما البعض الاخر يرجح انتقالها الى الشمال اللبناني او الرقة.

ليل امس وبحسب رواية احد ابناءالبلدة هاجم عدد من شبان البلدة من اقارب حليمة منازل لال الاطرش الذين تربطهم علاقة مصاهرة مع ابو حسن الفلسطيني واطلقوا النار والقذائف الصاروخية باتجاه المنازل التي تبين انها خالية. تتواصل عمليات البحث لمعرفة مصيرها فيما الاجهزة الامنية بدأت عمليات رصد وتعقب لمعرفة مكانها تحسبا لأي عمل قد يكون ارهابيا.

وتعليقا على الخبر أصدر زوج المدعوة حليمة الحجيري البيان التالي:

بعد البحث والسؤال عن الولدين تبين أن المدعو ابو علي الصيداوي خاطف أطفال، يعمد الى خطف الأطفال والتجارة بالأعضاء وقد وضعنا جائزة مالية قدرها 2000 $ لمن يعطي معلومات توصلنا اليه واننا نحذر اي شخص سواء كان لبناني او سوري ان يخفي ابو علي الصيداوي. وكل شخص يفكر ان يخبئ الصيداوي فمصيره سيكون كمصيره وقد أعذر من أنذر  وكل شخص يعتبر ان الأطفال أطفاله واننا نحذر بشكل خاص اخواننا السوريين في المخيمات ونحذرهم ان يخبئوا هذا المجرم وفي حال علمنا انه مخبأ في مخيم فالعاقبة ستكون كبيرة على كل مخيمات عرسال وكل من يعرف اي معلومة توصلنا الى ابو علي الصيداوي فليتصل على هذا الرقم 03018746 وسيحصل على جائزة قدرها 2000 $ سواء كان عرساليا او سوريا، القضية  قضية كل مسلم غيور على شرفه وعرضه وكل واحد كان سوري او عرسالي عندو شرف ما بخبي اي معلومة بتوصلنا للصيداوي لانو القضية قضية ارواح بريئة.

Liban8