مسؤولو لبنان ينغمسون بالبحث عن قانون يعيدهم الى كراسيهم ويعيد هيبتهم التمثيلية على أساس القواعد الشعبية المخلصة لهذا المسؤول أو ذاك.
لكن دعونا نكشف النقاب قليلا عن واقع هذه القواعد الشعبية التي ستنهمك باليوم الانتخابي المنتظر.
يقر مسؤولونا أن الوضع الاقتصادي في لبنان على حافة الهاوية، ولكن هل يدركون أن عائلة، في شارع مارون مسك في الشياح انتشرت صور "مأواها" على مواقع التواصل الإجتماعي، تعيش تحت خط الفقر لا بل أكثر من ذلك يعيشون "تحت الدرج".
هذه العائلة المكونة من أم (75 عاماً) ترعى شخصاً من ذوي الإحتياجات الخاصة وتهتم بأولادها في ظروف حياتية قاسية يقرصها البرد وتؤلمها الأقدام المتورمة من الصقيع، ويحيطها الجوع والعوز من كل صوب.
اعتقدت هذه العائلة أن سقف الدرج قد يقي كرامتها من وحل الشتاء، لكنها غفلت أن وحل نسيان الدولة لإحتياجات مواطنيها قد يجرفها.
Liban8