الجدل حول قانون الانتخاب يستقر على صيغة النظام المختلط، هذا ما يؤكده اكثر من مصدر سواء من القوات اللبنانية او حركة امل او التيار الوطني الحر، فيما لم تتضح الصيغ النهائية في ظل محاولة ايجاد صيغة ترضي مختلف ّ ه رسالة فرقاء الحكومة، فيما الرئيس السابق ميشال سليمان وج الى الرؤساء الثلاثة يحذر فيها من اعتماد النظام المختلط في قانون الانتخاب لانه يتنافى مع الدستور ويمهد للطعن بدستورية الانتخابات. رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد ان «لبنان امام الفرصة الاخيرة لاعـادة بناء دولة قوية فيه، من خلال بناء مؤسسات تعمل لخير الوطن وابنائه»، رافضا «ان يكون احد اقوى من الدولة لان بذلك نصل الى الفوضى». وفي حديث لمحطة LCI الاخبارية الفرنسية اعتبر انه للدفاع عن السيادة الوطنية «يجب ان تكون لدينا قوى امنية جاهزة دائما ومتيقظة، والعمل على تقوية الجيش الذي يضم في صفوفه ابطالا اشداء يخاطرون بحياتهم في سبيل حماية لبنان من الارهاب الذي يستهدفه وتأمين الاستقرار الدائم فيه»، مشيرا الى ان «لبنان لا يمكنه ان يستقبل النازحين السوريين الى اجل غير مسمى على اراضيه، وهو الذي استضافهم لاسباب انسانية، وعليهم ان يعودوا الى بلادهم». وردا على سؤال عما اذا كان قلقا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للجمهورية الاميركية، قال: «هو الذي يريد اعادة النظر بالاتفاق مع ايران ويتطلع الى نقل سفارته الى القدس»، موضحا ان «لبنان جزء من هذا العالم. والامر يقلق اولا الاميركيين». من جهة ثانية حذر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في كتاب وجهه إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية والنواب والوزراء من خطورة اللجوء إلى خيارات غير دستورية في قانون الانتخاب ُ دخل لأنه سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري، وسي البلاد في اتون «خيبة الأمل» بعد انتظار الشعب اللبناني منذ زمن طويل توافق القوى والاحزاب والنواب على إقرار القانون النسبي العصري الذي يؤمن صحة وعدالة التمثيل. وأرفقه بنسخة عن اقتراح القانون الذي اعده «لقاء الجمهورية» والذي يعتمد النسبية الكاملة ضمن المحافظة والصوت التفضيلي في القضاء. في سياق مختلف اكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وجوب «أن نصل الى مرحلة الغاء الفرق بين المسيحيين داخل الادارة والغاء الفكر الماروني المتعالي ويجب أن نلتقي بمكان واحد، ومن أجل ذلك قدمنا اقتراح قانون انتخابي يجمع المسيحيين مع بعض حتى لا يكون هناك مذاهب وأقليات، هذا الطرح تقدمنا به ويلاقي قبولا ونتمنى أن يقر»، مشيرا الى أن «هذا خيارنا ونحن نمارسه»