تمكن مراسل "سكاي نيوز" ستيوارت رامسي، من دخول أحد البيوت التي اتخذها تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي العراق، سجنا ومركزا للتحقيق مع المختطفين وتصفيتهم.
وأقام مسلحو داعش في المنزل الواقع بمنطقة حمام العليل في المنطقة الشرقية من الموصل، زنازين ضيقة جدا ومعتمة للغاية، إذ كانوا يعتقلون في كل واحدة منها ما لا يقل عن سبعة أشخاص.

وأظهر تسجيل الفيديو غرفة كبيرة كانت على ما يبدو تستخدم لاستجواب المعتقلين واستنطاقهم تحت وسائل التعذيب، التي كان من بينهما استخدام مثاقب للجدران، وفق ما ذكر المراسل.

وظهر في أحد الزنازين، التي كانت تحتوي على بقايا أدوات استخدمها السجناء، ملابس وصحون للأكل. وبدت الزنازين محكمة الإغلاق، ويظهر ذلك من الأبواب الحديدة السميكة لها.

كما رافقت الكاميرا القوات العراقية بجولة داخل أحد مستودعات الأسلحة الخاصة بتنظيم داعش المتطرف واطلعت على عشرات الصواريخ والقاذفات التي كان يستخدمها التنظيم مع مواد كيماوية وسامة استخدمها في تلك الصواريخ.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الخاصة العراقية سيطرت بالكامل منذ أسابيع على شرقي الموصل، وتجري الاستعدادات حاليا لشن هجوم على غربي المدينة، حيث يتحصن بقايا الفارين من مسلحي داعش.