أشارت عضو المكتب السياسي في المرده فيرا يمين الى انه “في خطاب قسم رئيس الجمهورية كان البند الاساسي هو قانون الانتخابات وجاء الاستباق الاعلامي الذي قال اننا ذاهبون لقانون الستين وهذا الامر يعتبر احراجا للعهد”.
وفي حديث تلفزيوني، تمنت يمين أن يتم الاتفاق على قانون انتخابي يمثل الجميع وينعش الحياة التشريعية.
وأكدت أن الحوار ضروري والتفرد بالقرار مرفوض، لاقتة الى أن ” هناك من يسعى لتكحيل قانون الستين”.
واوضحت يمين ان تيار المرده يرى ان القانون الانسب بالنسبه له هو القانون الانسب للوطن.
واكدت ان فرنجيه رقم صعب بالمعادلة وهو الذي رفض ان يكون رئيسا بمعزل عن الحلفاء وتنازل عن الرئاسة وكان من حقه ان يطالب بحقيبة وازنة وهذا ما يميز تحالفنا
ورأت يمين ان تغييب الكتائب عن الحكومة سيستعطف الشارع في المستقبل.
وعن اللقاء الذي جمع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالوزير فرنجيه قالت: “اللقاء بينهما امر بديهي وطبيعي وغير مستغرب واستمر 5 ساعات وكان هناك بحث بالوضع الميداني والوضع الحكومي كما كان هناك ثناء على الانفتاح والحوار الحاصل”.
ورأت يمين الى انه يحق لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان يسعى لايصال صوته وان يعبر عن هواجسه قائلة: “نحن لسنا مع الغاء او اقصاء اي مكون والنسبية مطاطة لذا يجب تحديد النسبية التي يجب اعتمادها”.