أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، أمس الجمعة، أنها اكتشفت كميات عالية من مواد سامة في أقراص تسنين متجانسة، محذرة من مخاطرها المحتملة على الرضع والأطفال.
وكشف تحليل مختبري أجرته الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة أن كميات البلادونة، وهي مادة سامة تجاوزت أحيانا بكثير الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين تلك.
وعلى الرغم من أن أدوية التسنين غالباً لا يتجاوز مفعولها الدقائق إلا أنها شائعة الاستعمال حول العالم.
ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتسقة من مادة البلادونة في الإصابة بنوبات تشنج والإفراط في النوم وضعف في العضلات واحمرار الجلد لدى الأطفال.
الشركة ترفض سحب الأدوية من السوق
إلا أن المفاجأة الأخرى تجسدت في رفض الشركة المعنية بتلك الأقراص (ستاندرد هوميوباثيك) سحب الأدوية من السوق، بعد أن طلبت إدارة الأغذية والأدوية ذلك.
وقالت الشركة إنها رفضت سحب منتجات التسنين لأنها أوقفتها فيتشرين الأول بعد أن أعادت إدارة الأغذية والأدوية فتح تحقيق يعود لعام 2010 في سلامتها. وقالت متحدثة باسم الشركة "لا نرى أي حاجة لإجراء إضافي".
وفي تشرين الثاني، سحبت شركة "راريتان" للأدوية ثلاثة منتجات تحتوي على مادة البلادونة، وفي عام 2010 سحبت ستاندرد هوميوباثيك طواعية أقراص هايلاند للتسنين من السوق بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع.