افتتح رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI الشيخ بيار الضاهر الحلقة الاولى من الموسم الرابع من برنامج الاعلامية باتريسيا هاشم "بصراحة" الذي يبث عبر اثير اذاعة "فايم اف ام" 99.9.

وأكد الضاهر انه يعمل في الاعلام بصمت ولا يحب الظهور على الشاشات او اجراء المقابلات الاعلامية.

ورداً على سؤال حول الموسم الحالي من البرامح التي تعرض عبر شاشة LBCI والتي اثارت الكثير من الجدل وتركت علامات استفهام وحققت اعلى نسبة مشاهدة، فهل هناك تخطيط للبرامج ام ان هناك برامج تتوفق فيها المحطة بالعادة؟ اشار الضاهر الى انه في الخمس سنوات الاخيرة دخلت مواقع التواصل الى حياة الاعلام وشكلت خطراً حقيقياً على الاعلام التقليدي، من الاعلام الورقي والمرئي والمسموع، وقد اصبحت الوسيلة الاعلامية في متناول كل شخص عبر الهاتف الموجود بين يديه واصبح بامكان اي شخص ان يعرف كل شيء بلحظتها.

وشدد الضاهر على ان هذا التحدي هو تحدٍّ عالمي وليس فقط في منطقتنا وهذا ما فرض على الصناعة الاعلامية ان تغيّر في التفكير الذي تتّبعه كي تستطيع ان تقدم محتوى يتماشى مع هذا التطور. وتمنى ان تمتد النهضة التي تمر بها LBCI الى كل الاعلام، لنقل لبنان من الاعلام التقليدي الى الاعلام الحديث.

وعن شركة "ايبسوس" للاحصاءات وموضوع "الرايتنغ"، لفت الضاهر الى انه لم يعد هناك اي فارق بين نتائج شركتي الاحصاءات "ايبسوس" و "GFK" التي دخلت حديثاً الى السوق اللبناني وقد اظهرت احصاءاتها ايضاً ان LBCI هي الاولى بأرقامها، كاشفاً ان المحطة تدرك ماذا يريد المشاهد وماذا يحب وماذا لا يريد مشاهدته. وهذا ما دفع بـLBCI الى الابتعاد عن التكرار ودخولها ببرامج جديدة منها نجحت كثيراً ومنها حققت نجاحاً عادياً ومنها فشلت. وختم قائلاً في هذا الموضوع انه في هذا الموسم كل البرامج على شاشة LBCI صابت ارقامها.

أما فيما خصّ القرار الذي اتخذته المحطة بوقف برنامج معين بعد عرض حلقتين منه بسب هجوم الاعلام عليه في حين لم توقف برنامج "Take me out نقشت" الذي يتعرض لأعنف وأشرس هجوم من وسائل الاعلام، فأكد الضاهر ان البرنامج الذي تم توقيفه في السابق توقّف بسبب خرق للملكية الفكرية حيث كانت الفكرة مأخوذة من برنامج يعود لمقدمة البرامج العالمية ايلين ديجينيريس وكان يجب عليهم شراء الـ Format قبل عرضه. اما بالنسبة لبرنامج "Take me out نقشت" قال الضاهر: "قد يُعجب الناس بأي برنامج وقد لا يعجبهم والقرار عند المشاهد. فهو حرّ ان يتابع البرنامج او ان ينقل الى محطة اخرى".

وحول ملاحظاته على البرنامج، شدّد الضاهر على انه في كل الفترة الماضية لم يقدموا في المحطة برنامجاً إلا وتعرّضوا للانتقادات ولكن بعد فترة زمنية يصبح البرنامج مقبولاً.

وأضاف الضاهر ان ألتجربة أثبتت أن توقيت عرض برنامج BBCHI يوم الخميس لم يكن جيداً وعندما تم نقله الى توقيت جديد عاد "الرايتنغ" كما كان متوقعاً لهذا البرنامج وحالياً "ظبط" بتوقيته الجديد، لاقتا الى أن "هكذا نوع من البرامج لديه جمهوره الخاص".

وعن تخلّيه عن برنامج "دمى قراطية" واحتفاظه بـ "بس مات وطن" للمخرج شربل خليل، رأى الضاهر أن حينها كان عليه ان يتخذ القرار لأن هناك تخمة في البرامج، فارتأى ان يحافظ على برنامج نصف ساعة ويستغني عن برنامج مدته خمس دقائق.

من جهة أخرى، تطرق البرنامج الى الحرب الدائرة بين محطتي LBCI و MTV والمعلومات النتداولة عن أن الضاهر اعطى توجيهاته بعدم الردّ على MTV، وهل استفزه العنوان العريض الذي تحدث عن خرق محطة mtv لأمن LBCI على خلفية المقلب الذي قام به برنامج "منا وجرّ" الذي اراد التبرّع بمادة المازوت لمحطة LBCI بسبب البرد الذي يعاني منه موظفوها، نفى الضاهر أن يكون قد انزعج من الأمر بل على العكس وجد “السكتش مهضوماً” ووضع كل شيء في إطار المنافسة طالما لا يؤدي الى عنف. واكد انه يجب على الجميع ان يتقبل آراء بعضهم البعض.

ورداً على سؤال هل من الممكن ان يكون هناك من اتصال هاتفي بينه وبين رئيس مجلس ادارة MTV الاستاذ ميشال المر لاعادة النظر بالذي يحصل على الهواء، اعتبر الضاهر انه كان يجتمع دورياً بالمر ولمدة سنتين من الزمن الى ان قرر الاخير الانسحاب من الاجتماع الدوري للشاشات من تلقاء نفسه ولكن في حال قرر العودة الى الاجتماعات فهذا شيء جيد.

(بصراحة)