فوجئ سائقو عربات الحنطور الواقفة أمام فندق تابع للجيش في مدينة أسوان جنوب مصر باستدعائهم من قبل أفراد أمن الفندق.

واعتقد السائقون أن هنالك وفدا سياحيا أجنبيا يرغب القيام بجولة على نهر النيل، حيث اختير اثنان منهم لمرافقة ضيوف يرغبون بالفعل بالتنزه على الكورنيش، وكانت المفاجأة أن الضيوف هم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار عامر.

اقلّ سائق الحنطور، سيد عبد الناصر محمد البغدادي، الرئيس المصري وقرينته، بينما ركب باقي أفراد الحراسة الحنطور الآخر وراءهما لمرافقتهما طول الرحلة التي استغرقت 20 دقيقة من ميدان المحطة على الكورنيش وحتى العودة إلى الفندق.

وكان عبد الفتاح السيسي يحيي السياح والمصريين الذين فوجئوا بالرئيس يتنزه بينهم راكبا الحنطور.

وأشار سيد إلى الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس المصري وقرينته، قائلا: "إن الرئيس والسيدة قرينته ظلا يشاهدان باستمتاع جمال أسوان ومناظرها الطبيعية الخلابة، وروعة النيل. كما كانا مهتمين برد السلام والتحية على المواطنين حتى العودة إلى الفندق".

وشاهد الرئيس المصري مباراة منتخب مصر وغانا لدى عودته إلى الفندق، مع الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب.

وأشاد المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي باللفتة التي أراد الرئيس المصري من خلالها تمرير عدة رسائل، كان أهمها التأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، وأنه كرئيس لمصر يتنزه بحنطور وسط شوارع مدينة أسوان الجميلة.

وذُكر أن هذه الرسائل موجهة إلى السائحين المترددين في زيارة مصر، وكذلك لمروجي شائعات أن الأمن ما زال غائبا عن مصر.