تترددت أنباء في أكثر من موقع إعلامي عربي ودولي أن الرئيس السوري بشار الأسد تعرض لجلطة دماغية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات في العاصمة دمشق وسط حراسة امنية مشددة .
وذكرت معلومات صحافية فرنسية عن احتمال أن يكون قد تعرض لطلق ناري على يد حارسه الشخصي، كما كشف مصدر سوري معارض بارز أمس أنّ معلومات موثوقة وردته من دمشق تؤكد إصابة الأسد بجلطة دماغية نُقل على إثرها إلى "مستشفى الشامي" للمعالجة تحت حراسة أمنية مشددة.
وكانت مجلة "لوبوان" الفرنسية قد أوردت معلومات تشير إلى أن "احتمالات مقتل الأسد باتت كبيرة، مع تزايد الإشاعات حول تعرضه لمحاولة اغتيال على يد حارسه الشخصي السبت الفائت"، موضحةً أنّ "أحد الحراس الإيرانيين المكلفين حماية الأسد المدعو مهدي اليعقوبي قام بإطلاق الرصاص عليه، وجرى نقله إلى المستشفى في دمشق وهو في حالة خطيرة للغاية.
ولفتت المجلة الأسبوعية الفرنسية إلى أنّ العديد من المصادر تتناقل "أخباراً قوية عن أنّ الأسد ربما يكون قد لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل، مع الإشارة إلى أنّ الإعلان رسمياً عن الخبر ربما يستغرق أياماً حتى يقوم النظام السوري بإعادة ترتيب أوراقه قبل تأكيد اغتيال الأسد أو حتى إصابته.