مسدس من عيار 7 ملم قتل يارا عبيد ابنة الـ15 عاماً. فبعد يومين على الاشكال الذي وقع في حي القبة في الشويفات، توفيت يارا التي سرقت منها حياتها بسبب اشكال على خلفية تساقط المياه من الشقة الى مدخل المبنى حيث شقة جلال عبيد، والدها، الذي يعمل ناطوراً للمبنى. انتهت حياة يارا في "مستشفى كمال جنبلاط" في الشويفات حيث تنفست ساعات عصيبة بين الحياة والموت قبل الوداع الأخير.
هذا ما حصل في مبنى عبدالله الجردي في حيّ القبة في الشويفات، بين عائلتي خالد فؤاد الأحمدية وجلال عبيد.
إقرأ أيضًا: رصاصة استقرّت في رأس يارا بعد إشكال تافه... هيدا وضع البلد شو فينا نحكي؟
فبحسب الرواية الأمنية لـ "النهار"، فإن زوجة الأول كانت تعمل في منزلها الكائن في طبقة علوية من المبنى عندما نشب إشكال على خلفية تساقط المياه من الشقة الى مدخل المبنى حيث شقة جلال عبيد الذي يعمل ناطوراً للمبنى. وبعد تلاسن بين الجار والجارة سارعت الزوجة الى إعلام زوجها خالد الأحمدية (47 عاماً) بالأمر، فوصل الأخير الى المكان لحظة كان "الشيطان حاضراً" وحصل تلاسن بينهما ما لبث ان تطور.
وتُفيد مصادر أمنية لـ "النهار" أن خالد كان لدى وصوله الى المكان برفقة شابين ما زالا مجهولين، بإنتظار التحقيقات، وأن أحد الثلاثة قام بضرب فراس، إبن جلال الذي كان في المكان. فخرجت عندها شقيقة فراس، يارا، لترد الأذية عن شقيقها. عندها سُمع صوت طلقة نارية سقطت يارا على اثرها تتخبّط بدمائها بعد رصاصة تلقتها في مؤخرة رأسها. وتُضيف المصادر أن خالد اطلق النار من مسدس كان في حوزته من عيار 7 ملم، سارع الى نقل يارا بسيارته الى المستشفى قبل أن يتوارى عن الانظار ثُم يُسلّم نفسه في وقت لاحق مع المسدس الذي كان في حوزته الى تحري بعبدا، حيث ابقي رهن التحقيق والتوقيف.