تصاعدت الخروقات من قبل قوات الاسد مع دخول الهدنة التركية الروسية يومها الـ 27 منذ بدء تطبيقها في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، بحسب ما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.
واضاف المرصد ان مقاتلات الاسد شنت عدة غارات على مناطق في قرى سنيسل وجولك والمحطة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن قتل امراة وسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في قرية عين الفيجة وأطراف قرية دير مقرن بوادي بردى وألقت نحو 40 من البراميل المتفجرة بتلك المناطق ، في حين سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في أطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية.
وعلى صعيد متصل قتل شخص وأصيب نحو 10 آخرين بجراح، جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، في حين قتل اخر جراء انفجار لغم به في حي السكري يوم أمس، بينما قصفت قوات الاسد مناطق في ريف حلب الجنوبي، كما سقطت قذيفة صاروخية ليل أمس على منطقة تسيطر عليها قوات الاسد في حي الزهراء غرب حلب، بينما تعرضت أماكن في منطقة مجيدل بريف درعا الشمالي الشرقي لقصف من قوات النظام.
في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي، بريف درعا الشرقي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في الكتيبة المهجورة بأطراف بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، فيما قتل اثنان جراء اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور المقروصة بريف القنيطرة الشمالي.