قالت وكالة أنباء الأناضول، إن المشاهد التي التقطتها كاميرتها لمقتل فتى فلسطيني الأسبوع الماضي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى فتح تحقيق في الحادثة.
ويظهر الشريط الذي بثته الأناضول جنود الجيش الإسرائيلي وهم يندفعون إلى شاب ملقى من دون حراك جارين إياه بطريقة قاسية وعنيفة.
ولفتت الوكالة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا أطلقوا النار على الفتى الفلسطيني قصي العمور، البالغ من العمر 17 عاما، في بلدة تقوع جنوب بيت لحم أثناء صدامات بين الجيش وفتيان فلسطينيين بالمنطقة.
ونقلت الأناضول عن صحيفة "Times Of Israel" قولها إن الفتى الفلسطيني "تصرف بعدوانية وحاول استفزاز" جنود الجيش الإسرائيلي. وقد بدأ الجيش التحقيق في تصرف الجندي.
وكان الجيش الإسرائيلي برر عملية القتل بالقول إن العمور قذف الجنود الإسرائيليين بالحجارة ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه، مضيفا أن الفتى الفلسطيني قتل بعد إصابته بسلاح من طراز روجر 10/22.