إن كنت تسعين إلى المزيد من الحركة والحماسة في حياتك الحميمة لك ولزوجك، يقدّم لك الخبراء في ما يلي أفضل النصائح لتحققي هدفك.
لا تستعجلي النشوة
غالباً ما يسعى الأزواج إلى إجبار أنفسهم على بلوغ النشوة، فيما الانتظار والتريّث حتى بلوغها بشكل طبيعي يُعدّ أفضل وأكثر تلبية لرغبة كلا الشريكين. على الرغم من أن الاستعجال ليس مضراً لعلاقتكما، يجب أن تعلمي أنه يمكن لكل منكما أن يبلغ نشوته منفصلاً عن الآخر وفي التوقيت الذي يريده ما دام يشعر بالمتعة والرضى.
تذكري أن سريرك يُستخدم في أمرين: النوم والتواصل الحميم
ينصح الخبراء الأزواج بالتذكر دائماً أن غرف نومهم مخصّصة لأمرين: النوم والتواصل الحميم... لهذا السبب، يجب أن تكون الغرفة خالية من جميع أنواع الوسائل التكنولولجية، إذ إن التقارب والعواطف والحميمية لا يمكن أن تظهر وتطلق العنان لنفسها أثناء تصفح أحدكما لصفحته على الإنستغرام.
حاولي أن تحبّي جسدك
إن أكبر التحدّيات التي يواجهها الخبراء في أحاديثهم مع الأزواج أن نسبة كبيرة منهم يشعرون بقلق كبير حيال مظهرهم الخارجي وأجسادهم. الإثارة والجاذبية عامل ينطلق من التفكير بغضّ النظر عن العمر والمقاسات. هذه المخاوف والتردّدات غالباً ما تثبط رغبة وعزيمة الأشخاص قبل أن يدخل شريكهم من باب غرفة النوم وتبطل أيّ مشروع للتواصل الحميم. يجب أن تحبّي جسدك وأن تقتنعي تماماً بأنك جذابة ومحبوبة من زوجك... الابتسامة والاسترخاء والجوّ الذي تهيّئينه هي المفاتيح الأساسية لهذا الشعور.
التواصل بالعينين لدقيقتين كاملتين ضرورة
ليس الغمز طبعاً ولا لمحة يمكنها أن تفي بالغرض، بل التحديق المطول الذي يمكنه أن يشعل الحميمية ويعزز الإثارة بينكما. هذه النظرات التي يستهين بها الأزواج في غالبية الأحيان، تظهر ضعف كل منهما تجاه الآخر لشدة قوتها وتأثيرها.
خططي لليلة حميمة مسبقاً
الانشغال الحياتي يمكن أن يعطل الأزواج كثيراً بعضهم عن بعض، ويحرمهم فرصة التواصل الحميم العفوي بينهما. لهذ السبب، ينصح الخبراء الأزواج بترتيب بعض الليالي الحميمة مسبقاً. ابدئي السهرة من أولها بعشاء أو رقصة، ثم يمكن أن تصلا معاً إلى الليلة الرومانسية، التي تحلمان بها.