في سابقة هي الأولى من نوعها، كشف وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، أنّ "إسرائيل تستعد لإستقبال 100 لاجئ سوري من الأطفال اليتامى".
ولفت درعي إلى أنّ "عملية توطين هؤلاء الأطفال السوريين لم تخرج إلى حيّز التنفيذ بعد، وليس الأمر إلا مسألة وقت حتى المصادقة النهائية على القرار"، وذلك وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير إسرائيلي عن مخطط لاستقبال لاجئين سوريين، في الوقت الذي لم تشهد الحدود الإسرائيلية في الجولان المحتل تدفقًا للاجئين السوريين، علمًا بأنّ الاحتلال استقبل العديد من المصابين السوريين، دون أن يفصح عن مصيرهم.
وأوضح الموقع أنّه "سيتم استيعاب اللاجئين السوريين وإسكانهم، الذين يرجح أنّهم أطفال تحت سن 18 عامًا، في مدرسة داخلية مغلقة في الأشهر الثلاثة الأولى، وبعدها سيتم نقلهم إلى مؤسسات تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، حيث سيحاول الوزير البحث عن عائلات حاضنة لاستيعاب هؤلاء الأطفال".
وزعم درعي أنّ "مكانة هؤلاء اللاجئين السوريين في إسرائيل ستكون بمكانة مواطن مؤقت، لعدة سنوات، لحين توطينهم ومنحهم بطاقات هوية"، لكنّه لم يستبعد "منحهم الجنسية الإسرائيلية بالكامل في مرحلة ما، ومنحهم جوازات سفر إسرائيلية".
وأشار إلى أنّ "الخطة تقضي بدراسة احتمال استيعاب واستقبال أقارب من الدرجة الأولى لهؤلاء اللاجئين اليتامى، في حال تم التعرف على أب أو أم أو شقيق أو شقيقة لهم".