على خلفية قرار المجلس النيابي حول بالموافقة على قانون التمديد للهيئتين التشريعية والتنفيذية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى تداعى عدد من الشخصيات الشيعية من سياسيين ورجال دين وأكاديميين للإجتماع رفضا لهذا القرار واعتراضا على هذا التمديد في فندق روتانا جيفينور الحمرا .
وصدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه على رفض استيلاء الثنائية الشيعية على مؤسسة المجلس الشيعي الأعلى باعتبارها مؤسسة وطنية غير حزبية، واعتبر البيان أن هذا القرار غير دستوري وغير قانوني إذ لم يتضمن الأسباب الموجبة ، كما أدان البيان أن يتحول المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى مؤسسة ملحقة بالحزبين الشيعيين في الوقت الذي يفترض أن تكون هذه المؤسسة على مسافة واحدة من كل أبناء الطائفة .
واعتبر البيان أن هذا التمديد لا تبرره ظروف استثنائية قاهرة ولا ضرورات قصوى وبالتالي هو مخالف للدستور لأنه يعطل المبدأ الدستوري القاضي بدورية الإنتخابات .
كما اعتبر البيان أن تمديد ولاية المجلس بالشكل الذي جرى عليه بعد ما يزيد على 15 عاما وبعد غياب الغطاء القانوني والشرعي عن المتولين شؤونه لا يعبر فقط عن مدى الحرج الذي استشعره حزبا الثنائية من بقاء المجلس على حاله، وإنما أيضا عن حجم الفضيحة المراد التستر عليها .
ودعى البيان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبصفته حارس الدستور إلى الإبرار بقسمه وبما تعهد به في خطاب القسم من أن يجعل الدستور فوق الجميع ويبادر إلى التصرف بما اوتمن عليه من صلاحيات والطب بأن يعاد النظر في قانون التمديد المشار إليه .
وتوجه المجتمعون في بيانهم الى رئيس الجمهورية بالقول : أن التمديد للمجلس الشيعي يا فخامة الرئيس ليس شأنا مذهبيا ولا شانا حزبيا وإلا لما اقتضى تشريعا من مجلس النواب وحيث هو كذلك فمن حق هذا التشريع أن يكال بمكيال الدستور لا الحزبية، وإن هذا التشريع يخالف الدستور الذي عهد إليكم السهر على حمايته فبادروا يا فخامة الرئيس إلى الإبرار بقسمكم وإلى درء المخالفة التشريعية بالدستور ولتكن إعادة الديمقراطية إلى تكوين المجلس الشيعي الأعلى تأكيدا لقسمكم وتوثيقا للعهد بينكم وبين اللبنانيين كافة .
وقد ورد خلال الأجتماع رسائل تأييد من الرئيس حسين الحسيني والعلامة السيد محمد حسن الأمين ومن الوزير السابق ناصر السعيدي
ومن المشاركين في اللقاء الوزير ابراهيم شمس الدين و ممثل عن العلامة السيد محمد حسن الأمين ورئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري و السيد ياسر ابراهيم والشيخ محمد علي الحاج والاعلامي أحمد عياش والاعلامية منى فياض والاعلامي علي الأمين , ممثل عن النائب السابق حسن يعقوب والاعلامي مالك مروة الدكتور حارث سليمان والكاتب الصحفي عماد قميحة المحامي خليل الخليل، الاستاذ راشد حمادة المحامي محمد مطر الاستاذ أحمد مطر ,الاستاذ مروان حمادة ,الاستاذ خلدون الشريف الاستاذ مصطفى فحص الاستاذ فاروق يعقوب الاستاذ جاد الاخوي والنائب السابق صلاح الحركة .
وترأس الاجتماع رئيس بلدية بعلبك السابق غالب ياغي.