نشرت مجلّة "تايم" الأميركيّة تقريرًا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أشارت الى أنّه أثرى رجل في العالم لكن بشكل سريّ.
وجمعت المجلّة بعض المعلومات عن ثروة بوتين الخياليّة، وذكر مصدر أنّ ثروة "القيصر" الحقيقية قد تبلغ مئتي مليار دولار، وبذلك يكون أغنى من مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ولا أحد يدري.
مستشار سابق في الكرملين يدعى ستانيسلاف بيلكوفسكي قال عام 2007 إن ثروة بوتين تبلغ 40 مليار دولار، لافتًا الى أنّ الأخير يملك أسهمًا في شركات كثيرة معظمها في قطاع النفط. وأوضح أنّ بوتين يتحكّم بـ37% من شركة "سورغوت" للنفط والغاز و4.5% من شركة "غازبروب" للغاز الطبيعي.
من جهتها، كانت الخزانة الأميركية قد كشفت في بيان عام 2014 أنّ بوتين يملك أسهمًا في شركة "غونفور"، ومقرها جنيف السويسرية، والتي تتاجر بـ3% من نفط العالم. ويعتقد أنّ الشركة حققت عائدات بقيمة 93 مليار دولار عام 2012.
بيلكوفسكي عادَ في حديثٍ صحافي عام 2012، وقدّر ثروة بوتين بـ70 مليار دولار مستندًا الى مصادر موثوقة. ومن بين العقارات التي يملكها بوتين، يوجد قصر على البحر الأسود قيمته مليار دولار، شيّد خصيصًا لبوتين، ويضمّ مسرحًا خاصًا، ومهبطًا لثلاث مروحيات، ومجمعًا خاصًا للحراس.
ووفقًا لملف فاضح سرّبه نائب رئيس الوزراء الروسي عام 2012، يملك بوتين 20 قصرًا، 4 يخوت و58 طائرة، إضافةً الى مجموعة من الساعات الفاخرة بقيمة 400 ألف يورو . وفي أحد قصوره توجد غرفة بلياردو فاخرة، مصابيح وثريات ألمانيّة، أثاث إيطالي، حديقة خاصّة بالشتاء وبرك للسباحة.
كلّ ما سبق يشير الى أنّ بوتين يستطيع اختراق لائحة أغنى 10 أشخاص في العالم والتي تعدّها مجلّة "فوربس"، لكنّ "فوربس" لم تدرجه في اللائحة وقالت عام 2015 إنّها لا تستطيع التأكّد من أصوله.
إذًا، يقال إنّ المال يعادل السلطة، وبوتين لديه الكثير من السلطة الآن، لكن ما هو الرقم المالي الذي يملك، لا أحد يمكن أن يحدّد.
(تايم)