من هي الشخصيات التي تم تعينها في الاماكن الشاغرة في المجلس الشيعي الأعلى؟
توقفت مصادر متابعة لشؤون المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، عند ما يجري من مباحثات بين حزب الله و حركة أمل حاليا، بهدف ملء المقاعد الشاغرة في الهيئتين الشرعية و التنفيذية في “المجلس”، يتم ذلك بعد اقرار مجلس النواب قانون التمديد للمجلس تفاديا لاجراء انتخابات للهيئتين ولرئيس المجلس
اللافت انه لم يتم طرح أي من الأسماء ذات الكفاءة والوزن للتعيين بل على العكس، فمن الأسماء التي طرحها حزب الله الشيخ علي دعموش، الموضوع اسمه على لوائح الإرهاب، كما أن حركة أمل سمت الشيخ حسن شريفة و هو غير معروف بأوساط العلماء بتاتا، و يعتبر من الصفوف الأخيرة في المجتمع العلمائي..
إقرأ أيضًا: أنقذوا المجلس الشيعي
و أما من حصة المجلس الشيعي فقد طرح الشيخ قبلان نجله الشيخ أحمد للهئية الشرعية، ونجله المحامي علي للهيئة التنفيذية، كما طرح الشيخ قبلان كلا من: الوزير السابق فوزي صلوخ، الذي لديه شخصية هادئة، و لكن ليس له باع في هذا المجال علما انه تجاوز ال85 عاما، كما طرح اسم المحامي نزيه جمول، و هو موظف في المجلس، محدود، لم يسجل أي تميز في مهامه، لا في عهد الشيخ محمد مهدي شمس الدين، و لا في عهد الشيخ عبد الأمير قبلان. ..
بكلمة موجزة، كل الأسماء المطروحة الآنفة الذكر لا تليق بوضع الشيعة الحالي ولا تنسجم مع مقولة تفعيل المجلس الشيعي واستنهاضه التي يرفعها اصحاب قانون التمديد غير المبرر بعد مرور 42 على اخر انتخابات في المجلس الشيعي.