أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لوكالة "سبوتنيك" الى أنه "بالنسبة للأمم المتحدة، مهم جدا إشراك الدول العربية، فأنا أعتزم بالتأكيد، إطلاع الدول العربية، في نهاية المطاف سوريا بلد عربي وليست على القمر أو في القطب الجنوبي، لكي يفهموا ماذا كان جوهر لقاءات أستانا وما يمكن فعله لتقليص الخطر على الهدنة".
وأوضح انني "أخطط لإرسال رسالة لجامعة الدول العربية وإطلاعهم على نتائج أستانا"، مشيراً إلى أن "الوقت مازال مبكرا للحديث عن صيغة المفاوضات المرتقبة في جنيف، وأن ذلك سيصبح ممكنا بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة والمشاورات في مجلس الأمن الدولي"، كما انني "سأتوجه إلى نيويورك، للإبلاغ عن اللقاء في استانا، والذي كان جيدا جدا، ولأطلب منهم المشورة عن كيفية الانتقال للمفاوضات المقبلة".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي هو من يقرر ما إذا كانت نتائج مفاوضات أستانا ستوثق بقرار منه أو من المجموعة الدولية لدعم سوريا".