ذكرت مصادر أمنية أن "الجهود تتركز حاليا وبشكل أساسي على ملاحقة عدد من الشبان الذين يُعرفون بأتباع أحمد الأسير، خاصة بعدما تبين لنا أن قسما كبيرا منهم أصبح ينفذ حاليا تعليمات داعش".
وأوضحت المصادر الأمنية أن "عملية توقيف عمر العاصي والتحقيقات المستمرة معه تساهم إلى حد بعيد بكشف هذه المجموعة التي تنشط بشكل أساسي في صيدا ومخيم عين الحلوة".
وأضافت: "المخاوف الأمنية للبنانيين مبررة في هذه المرحلة، لكن ما يترك نوعا من الطمأنينة هو أن إلقاء القبض على الإرهابيين ومشاريع الانتحاريين أحياء يُحبط إلى حد بعيد عمليات انتحارية أخرى يتم الإعداد لها، كما يحوّل الخلايا الناشطة إلى خلايا نائمة لمدة من الزمن. من دون أن ننسى فعالية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والذي بلغ مستويات غير مسبوقة أخيرا ويترك نتائج مبهرة على صعيد العمليات الاستباقية".