يعتبر الزنجبيل من أهم الأعشاب، لاحتوائه على الكثير من المركبات المهمة في العلاج والطبخ على حد سواء.
ونشر موقع "ذا هيرتي سول"، أن الزنجبيل كان يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض منذ زمن بعيد، ففي الطب الصيني التقليدي يستخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية، مثل الغثيان والقيء والإسهال، وقد استخدم الزنجبيل على نطاق واسع في أوروبا للمساعدة في تخفيف آلام الطمث وعلاج نزلات البرد وتخفيف الصداع، كما أثبتت الدراسات الحديثة أنه يوقف نمو السرطان وانتشاره.
ورغم كل ما ذكر، يمكن أن يكون الزنجبيل مؤذياً في أربع حالات، وهي:
في حالة انخفاض الوزن أكثر من الحد الطبيعي
يستخدم الزنجبيل لخفض الوزن، فهو مفيد جداً للذين يعانون من البدانة، والسكري. كما يقوم برفع درجة الحموضة في المعدة، ويساعد على الهضم.
ولكن هذه الفوائد يمكن أن تؤذي الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في الوزن، إذ سيقوم بتقليل الشهية، كما يمكن أن يؤدي حرق الدهون إلى حالة صحية حرجة مثل تساقط الشعر، وعدم انضباط الدورة الشهرية، ونقص حاد في الفيتامينات.
فإن كنت تعاني من انخفاض شديد في الوزن، ينصح الأطباء بالتوقف عن أخذ الزنجبيل أو التقليل من استهلاكه في شكل كبير.
الحوامل
يمتلئ الزنجبيل بالكثير من المحفزات القوية، التي تعزز الهضم وصحة العضلات في الجسم، ولكن في حالة الحمل، يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في الولادة المبكرة.
كما يتدخل الزنجبيل في عملية امتصاص الفيتامينات والحديد، لذا ينصح باستشارة الطبيب المختص في هذا الحالة.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الدم
تعتبر الهيموفيليا مرضاً جينياً نادراً، يؤدي إلى صعوبة في تخثر الدم، ما يعني أن المصاب بهذا المرَض، يمكن أن يتعرض لنزيف حاد نتيجة أي جرح بسيط.
ومن مميزات الزنجبيل أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي يشكل تهديداً على صحة الذين يعانون من اضطرابات في الدم، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
المرضى ممن يتناولون الأدوية
إذا كنت تعاني من ضغط الدم العالي أو السكري، فيستحسن تجنب تناول الزنجبيل، إذ إنه من المعروف أنه يغير طريقة تفاعل الأدوية، فهو يخفض ضغط الدم ويساعد على ترققه.
(الحياة - لها)