تمنى العميد شامل روكز أن "تكون المرحلة المقبلة حاسمة بالنسبة لمصير المخطوفين والمجموعات الإرهابية الموجودة في جرود عرسال، وما يمكنني أن أقوله لكم أن هذه المرحلة التي نمر فيها غطت على ما قبلها من الإستلشاء الذي كان موجودا، وتم خلق ظرف جديد للجيش اللبناني كي يكون مرتاحا، وهو اليوم مرتاح نسبيا ويمكنه أن يلقي القبض على الأشخاص والمجموعات الإرهابية التي تتسرب من جرود عرسال إلى المناطق اللبنانية وغيرها بطريقة صحيحة".
روكز وفي محاضرة له بعنوان "الإرهاب والأمن: رؤيا وفعالية" وباستضافة نادي الروتاري كسروان في الـATCL في جونيه، علق على قضية التعايش بين الجيش اللبناني والجناح العسكري لحزب الله ومحاربة الحزب للارهاب في سوريا، بالقول: "قناعتي الشخصية أن أحدا لا يمكنه المس بالجيش اللبناني، وأي أحد يحاول المس بالجيش سيكون هو الخاسر لذلك اطمئنوا".
أما بالنسبة لدور الحزب، قال:"لا خلاف على مواجهة إسرائيل، في زيارة الرئيس عون إلى السعودية سألوه عن هذا السؤال وأجاب بكل وضوح، عندما يكون هناك مواجهة مع إسرائيل كلنا نواجه.الأمور القائمة في سوريا حاليا هي أمور صعبة ومعقدة وليس من مصلحتنا كشعب وحكومة الدخول في هذا الصراع، لكن طموحنا طبعا هو أن تصبح القدرات الذاتية للدولة اللبنانية قادرة على مواجهة كل الظروف. عندما يسأل أحدهم عن سبب تدخل حزب الله في سوريا يجب أن نكون واقعيين في تقييم واقع حدودنا، حدودنا مفتوحة بشكل عام والحزب تدخل من منطلق أنه يدافع عن ناسه وأهله، وفي معارك عديدة وقعت مثلا ومن بينها معركة عرسال كان على الناس جميعا أن يحملوا السلاح ويصعدوا إلى الجرود لحماية قراهم ومساندة الجيش".
واضاف: "صراحة في حالات مماثلة الدولة لم تكن موجودة بالقوة التي تخولها الدفاع عن الحدود بشكل كاف وكان دعم الجيش ضروري.الظروف الموجودة قاسية وكل اتبع الطريقة الأمثل التي تساعده في الدفاع عن نفسه، هم موجودون في سوريا وثمة ظروف إقليمية تتحكم في هذا الموضوع".
الوكالة الوطنية للاعلام