سادت حالة من القلق عند الأهالي في منطقة النبطية جنوب لبنان بعد الإستنفار الأمني والعسكري الكبير في المدينة.
وفي التفاصيل، جرى التداول عبر " واتسآب " تسجيلات صوتية تشير إلى وجود ثلاث سيارات جاهزة للتفجير واحدة في النبطية وثانية في بلدة انصار فيما الاخيرة مجهزة للتفجير قرب مستشفى راغب حرب، الأمر الذي إستدعى تدخلًا أمنيًا وعسكريًا إستثنائيًا من قبل القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي.
وفي هذا السياق أفادت معلومات عن حصول حالة من الذعر والبلبلة لدى المواطنين في المدينة ومنطقتها، وأن الأمر هو بعهدة القوى الأمنية التي تقوم بواجباتها كاملة.
من جهة أخرى إن هذه المعلومة الأمنية التي وصلت إلى إستخبارات الجيش جرى تعميمها ليتبين لاحقًا أنها مفبركة ولا أساس لها من الصحة.
إضافةً إلى ذلك، إن الجيش إتخذ إجراءات أمنية إحترازية، فأقام الحواجز وسير دوريات في المنطقة، وقد أزال بعد ذلك حواجزه لتعود الأمور إلى طبيعتها.
من جهتا نفت مصادر أمنية رسمية وحزبية في المدينة علمها بهذه المعلومات لكنها إعتبرت أن "التأهب والحذر يجب أن يبقى قائمًا طالما إنما الإرهابيين يهددون الأمن اللبناني.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام لفتت صباح اليوم إلى أن الجيش اللبناني يقيم حواجز مدعمة بالآليات والعناصر على المداخل المؤدية إلى مدينة النبطية، بحثًا عن مطلوبين وضمن الإجراءات الأمنية المشددة التي ينفذها حول المدينة.