تحولت رحلة ترفيهية لمجموعة من الأطفال بمنطقة المعادي بجنوب القاهرة إلى مأساة، كادت تنتهي بوفاة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعدما سقط من المصعد عقب فتح أبوابه فجأة ليصاب بكسر في الجمجمة وتهتك بفروة الرأس وقطع في الغشاء السحائي.
الواقعة كما ترويها نيرفين مجدي والدة الطفل أحمد خالد بدأت عقب توجه ابنها بصحبة مجموعة من الأطفال إلى رحلة ترفيهية لمنطقة ملاهي بأحد المراكز التجارية بصحبة المشرفين الموجودين في الحضانة الملحق بها في الصباح.
وتضيف عقب انتهاء الرحلة وأثناء نزول الأطفال بصحبة المشرفة في المصعد لم يغلق الباب جيداً، فظنت إحدى المشرفات بالخارج أن الحمولة زائدة، وبدأت في فتح الباب لإنزال مجموعة من الأطفال خوفا من تعطل المصعد بهم.
في هذه الأثناء، كان أحمد يستند على باب المصعد من الناحية الأخرى، والذي من المفترض لا يفتح في هذا الطابق، إلا أنه فجأة فوجئ الجميع بالباب يفتح، والطفل يسقط من فراغ 40 سنتيمتراً متواجداً بين المصعد والحائط.
الأم وجهت للمسؤولين عن المركز التجاري تهمة الإهمال في صيانة المصاعد، وهو ما كان يتسبب في قتل ابنها الذي ذهب في رحلة ترفيهية فعاد بكسر بالجمجمة، وعلى أثر ذلك توجه فريق من النيابة لمعاينة المصعد وسؤال العاملين لتحديد أوجه المسؤولية.
(لها)