اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ "إيران أكبر داعم للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط"، وعبر عن أمله "في أن يكون العالم جاداً في محاسبتها على ذلك".
ولفت الجبير في مداخلة خلال مشاركته، أمس الثلاثاء، في منتدى "دافوس" بسويسرا إلى أنّ "الشاغل الأكبر هو ضلوع إيران في المنطقة ودعمها ورعايتها للإرهاب"، كما أشار إلى "انتهاكاتها في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية، وإفلاتها من المحاسبة على دعمها للإرهاب وتدخلاتها في شؤون الآخرين".
وقال الجبير إنّ "موقف السعودية بشأن الإتفاق النووي الإيراني مبني على مدى التقيّد بتنفيذ البنود، والثقة بأنّ إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي بعد عشر سنوات".
وكان الجبير اتّهم، الإثنين الماضي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت "طهران بزعزعة استقرار المنطقة"، وقال إنّ "علاقة بلاده بإيران متوترة، نتيجة سياساتها العدوانية والعدائية"، وقال إنّه "سيكون من الرائع العيش في سلام وتناغم مع طهران لكن لا بد من أن يكون هناك جهد من الطرفين".
وعبّر عن تفاؤله "تجاه إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب"، مشيراً إلى "الطريقة التي تريد أن تستعيد بها النفوذ الأميركي عالمياً، واحتواء إيران ومحاربة تنظيم داعش".