نكاد نعتاد يوما بعد يوم على المصائب التي تعتري كل شخص فينا, والضغوطات الحياتية والمعيشية التي نواجهها.. ولكن البعض يضعف, ولا يعد باستطاعته التحمّل أكثر فيقرر انهاء حياته بيده, دون الالتفات الى الوراء.
بكلمات مؤثرة تعكس هول الحزن العميق، التي عاشته قررت نجاة انهاء حياتها, تاركة وراءها رسالة تقول فيها " انا الموقعة ادناه ن. و. ل, انا قررت اوضع حد لحياتي, ما حدا خصو , انا تعبت من كل شي, ما بدي شي الّا زياد ينتبه على الأولاد.."
واضافت "انا تعبت تعبت تعبت..", طالبة من الذي يجد الورقة ان يتصل بزوجها زياد, تاركة رقم هاتفه.
وانهت الرسالة بتجديد طلبها " زياد انتبه عالأولاد.. دفنوني بجورة الترمس مش بغادير", قاصدة ان تُدفن في مسقط رأسها وليس مسقط رأس زوجها.
وفي التفاصيل، فان نجاة وقبل اقدامها على الانتحار, قامت بزيارة لمزار سيدة لبنان حريصا, وعند عودتها ركنت سيارتها الى جانب الطريق, كتبت ورقة توضح ما ستقدم على فعله لتبعد عنها الشكوك والتحليلات التي ستلي مقتلها, ثم تناولت مادة سامة وهي "ديمول".. وذهبت نجاة!!
ليبانون ديبايت