انتشار السلاح غير الشرعي والتسب الأمني في منطقة الضاحية الجنوبية هما السبب الرئيسي في مقتل الموظف في المفرزة الصحية في بلدية الغبيري فضل قبلان الخنسا.
الخنسا، وهو في العقد الثالث من العمر متأهل ولديه ولدان، توجه إلى عمله صباح الإثنين مع مجموعة من عناصر البلدية بهدف إزالة النفايات التي تراكمت منذ أيام في شوارع الضاحية، بعدما اتخذ قرار قضائي بوقف نقل النفايات إلى مطمر كوستابرافا.
وتحدثت المعلومات أن الخنسا وأثناء قيامه بعمله في شارع عبد الكريم الخليل تعرض لإطلاق نار مفاجيء أدى إلى اختراق رصاصة في قبله وجرى نقله إلى مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث فارق الحياة .
وفي المعلومات التي يتحدث فيها أهالي المنطقة أن إشكالا وقع بين القاتل والضحية في ساعات متأخرة من ليل الأحد، في 15 كانون الثاني، على خلفية نفايات رماها خ. في الشارع الذي يقطنه الضحية، وقد حصل تلاسن بين الطرفين، خصوصاً أن الضحية كان مسؤولا عن إزالة النفايات في المنطقة وهو يعمل في المفرزة الصحية.
ووفق شهود عيان فإن إشكال الأحد لم يحل بين الطرفين، ما أدى إلى وقوع الجريمة. فيما هناك من يقول إن مصالحة عقدت بين الطرفين إثر الإشكال الذي وقع وما حصل الإثنين كان عن طريق الخطأ.
وفي رواثة ثانية أن الضحية تعرض إلى إطلاق نار عن طريق الخطأ، حيث قصد خ. الضحية بالقرب من مكب النفايات في الشارع المذكور ليريه قطعة سلاح يملكها فأطلق النار عليه من دون قصد وهذا ما أكده رئيس بلدية الغبيري في تصريح صحفي .
والقضية لا زالت في عهدة الأجهزة الأمنية إذ لم يصدر عنها بعد أي تقرير.