أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن الشاشات الإلكترونية ليست بالخطورة البالغة على المراهقين كما يُعتقد، فقضاء بضع ساعات أمامها له تأثير جيد على صحة أدمغة المراهقين.
واحتسبت الدراسة الصادرة من جامعة أكسفورد البريطانية المدة الزمنية الآمنة المفترض أن يقضيها أمام الشاشات الإلكترونية والتي تنعكس نتائجها إيجاباً على صحة أدمغة الشباب.
وبينت النتائج أن 257 دقيقة، أو 4 ساعات و17 دقيقة هي المدة المعتدلة التي تتعزز من خلالها المهارات الاجتماعية والقدرات العقلية لدى المراهقين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
واستندت الدراسة على تحليل بيانات 120115 من المشاركين والمدة التي يقضونها أمام الشاشات الإلكترونية في عمر الـ 15 عاماً، وشملت تلك الشاشات التلفزيون والكمبيوتر وألعاب أجهزة الفيديو المنزلية والمحمولة والهواتف الذكية في تصفح الويب ومتابعة الرسائل الإلكترونية.
وأوضحت نتائج التحليل أن جميع المشاركين تقريباً بنسبة 99.9% يستخدمون نوعاً واحداً من الأجهزة الإلكترونية بشكل يومي، ويقضون وقتهم أونلاين بشكل أكبر في عطلة الأسبوع، وأكثر هذه الأجهزة استخداماً الهواتف الذكية.
وخلصت الدراسة إلى أن الجلوس المعتدل أمام الشاشات الإلكترونية والذي يعادل 4 ساعات و17 دقيقة في الأسبوع لا يُشكل خطراً صحياً على المراهقين، بل يعزز من قدراتهم الذهنية ومهاراتهم على الإنترنت، فيما شددت على أن الخطورة تكمن في قضاء المراهقين فترة أطول من المدة المذكورة.
(24)