نشر موقع "ميرور" تقريرا تحدث فيه حفيد عمر الشريف عن حياة جده الجامحة، ونزواته مع الممثلة اليهودية الأميركية باربرا سترايسند، وحظه السيئ في لعبة الورق.
ويشير التقرير إلى أن عمر الشريف عزز مكانته في هوليوود من خلال فيلم لورنس العرب، حيث لم يكن هناك أي شك في روعة أدائه، لافتا إلى أنه كان يتنافس مع الممثل بيتر أوتول في دور السينما.
ويستدرك الموقع بأنه وفقا لحفيد الشريف، الذي يدعى عمر، فإنه كان هناك أداء عاطفي ساخن، بعيدا عن الكاميرات عند توقف التصوير.
وينقل التقرير عن الحفيد، قوله إن النجمين، الشريف وأوتول، أصبحت صداقتهما متينة، وبعد انتهاء تصوير المشاهد، فإنهما كانا يختفيان في أوكار الشرب في بيروت، أو يذهبان إلى الفندق في جو مليء بالنساء والشمبانيا، مشيرا إلى أن مخرج العمل ديفيد لين كان يحضر لهما الجميلات بنفسه.
ويقول الحفيد للموقع: "أوتول وجدي كانا صديقين مقربين جدا، كانا دائما يستذكران قصصهما ومغامراتهما، وقال بيتر لي كل شيء عن المتاعب التي حصلت لهما، وأخبرني عن جو المتعة الذي كان يوفره لهما لين، كانوا يصورون في الصحراء الأردنية لمدة 18 شهرا".
ويضيف الحفيد: "سمعت مليون حكاية من حكايات جدي، وعلى الرغم من أنني أحب الاستماع لمثل هذه الحكايات عن غيره من الناس، فإني كنت لا أريد أن أسمع عن الحياة الجنسية الخاصة بجدي، لكنه كان دائما منفتحا جدا عندما يتعلق الأمر بهذا الشأن".
ويلفت التقرير إلى أن الشريف، الذي توفي في عام 2015، ولد في الاسكندرية لأب كاثوليكي، في عام 1932، وأرسل إلى مدرسة بريطانية في مصر لأنه كان بدينا، مشيرا إلى أنه درس الرياضيات في الجامعة في المدينة قبل الذهاب إلى الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية في لندن، واعتنق الإسلام في عام 1955 ليتزوج الممثلة المصرية فاتن حمامة، وكان لديهما ابن وهو طارق، والد الحفيد عمر.
ويذكر الموقع أن الشريف كان ممثلا لمدة سبع سنوات عندما التقى المخرج لين، الذي اختاره بناء على نظراته، لأداء دور الشريف علي في فيلم لورنس العرب، الذي صدر في عام 1962، وهو الدور الذي أكسبه ترشيح أوسكار وغولدن غلوب، وجعل منه واحدا من كبار نجوم هوليوود.
ويفيد التقرير بأن فاتن حمامة كانت زوجته لمدة ست سنوات، وقال الحفيد عمر (33 عاما) إنه لم يسألها أبدا عما تعرفه عن مغامرات جده العاطفية أو علاقاته النسائية.
ويقول الحفيد ضاحكا: "قال لي جدي إنه لا يمكن أن تكون ناجحا في هوليوود إذا كنت غير متوافق مع اليهود والمثليين جنسيا"، ويضيف: "حظي باهتمام من اليهود والمثليين بعد مغادرة مصر".
ويختم "ميرور" تقريره بالإشارة إلى أنه رغم ذلك، فإنه تلقى سلسلة تهديدات بالقتل، أجبرته على الفرار إلى كندا عند والدته يهودية الأصل "ديبي".