الأيوبي والمصري يؤكدان حرص سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على توفير عناصر العدالة والإنصاف والإرشاد
بدعوة من "هيئة رعاية السجناء وأسرهم" في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، إنعقد في مسجد الرشواني في منطقة باب التبانة بطرابلس اللقاء الأول مع أهالي السجناء والموقوفين، تناول سير الملفات من الناحية القضائية وواقعها من الناحية الإجتماعية حيث تم البدء بإجراء إحصاء شامل للسجناء والموقوفين تمهيداً لدراسة الملفات ووضع أسس وقواعد المساندة القانونية والإجتماعية من قبل الهيئة، وذلك بحضور المخاتير محمود الزعبي ومحمد ضباب ومحمد زهرة، ورئيس المكتب السياسي في "التحالف المدني الإسلامي" الدكتور بلال الدندشي، وأعضاء في التحالف، ومن لجنة أهالي الموقوفين : الشيخ عمر الرفاعي والحاج بسام كعكة وأحمد ستيتة، وفعاليات شعبية .
• الأيوبي :
رئيس اللجنة الإعلامية في"هيئة رعاية السجناء في دار الفتوى" أحمد الأيوبي رحّب بالأهالي والمخاتير المشاركين في اللقاء، ناقلاً لهم تحيات سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وتأكيده وقوفه إلى جانبهم في مطالبهم المحقة لجهة تأمين الشفافية والإنصاف والمساواة في الإجراءات الأمنية والقضائية وصولاً إلى تحقيق العدالة وإبعاد كل مظاهر الظلم وتجاوز القانون .
وأكد الأيوبي أن الهيئة لا تغطي أي اعتداء على أمن البلد ومؤسساته، لكننا نرفض إساءة استخدام السلطة واستخدام التعذيب، ولا نرضى أن تكون الإلتباسات مدخلاً لتحوير الملفات بما يهدّد مصداقية القضاء ويصيب مئات الشباب بالضرر البالغ في حاضرهم ومستقبلهم .
وأكد الأيوبي الإستعداد للتعاون مع كل الجهات والشخصيات المعنية بلمفات الموقوفين لما فيه مصلحتهم وللتقدم بخطوات نوعية على هذا الصعيد .
• المصري :
عضو اللجنة القانونية ولجنة الموارد المالية في "هيئة رعاية السجناء وأسرهم" في دار الفتوى المحامية الدكتورة زينة المصري، أكدت حرص سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رعاية وحماية الشباب من كل مظاهر الظلم وحرصه على تأمين كل عناصر العدالة في القضاء ووقف أي شكل من أشكال تجاوز القانون .
ودعت المصري الأهالي إلى التعاون وتوفير المعلومات اللازمة لإنجاز إحصاء ميداني يشمل أوضاع السجناء والموقوفين القانونية والإجتماعية لتمكين الهيئة من تقديم المساعدة القانونية والإنسانية والإرشادية اللازمة .
وأكدت المحامية المصري أهمية التنسيق بين "هيئة رعاية السجناء وأسرهم في دار الفتوى" وبين كل العاملين في هذا المجال من محامين وجمعيات وهيئات وإعلاميين نظراً لحجم الملفات الضخم والتعقيدات المرافقة لها، مما يستوجب التعاون والتكامل بين الجميع .
وتخلّل اللقاء حوار موسع بين الأيوبي والمصري وبين الأهالي، وتم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تعبئة إستمارات المعلومات حول أوضاع السجناء والموقوفين القانونية والإجتماعية .
وفي الختام، أعلن الأيوبي والمصري أن "هيئة رعاية السجناء وأسرهم" في دار الفتوى ستقوم بجولات وتواصل لقاءاتها في مناطق طرابلس والشمال بغية الإطلاع على أوضاع الموقوفين وأسرهم، وتعزيز أواصر التعاون والمساندة القانونية والإجتماعية لهم .